عرفت مدينة سيدي افني مساء يوم الاثنين 18مارس2013 تنظيم مسيرة شعبية حاشدة تنديدا بالسياسة الاقصائية للدولة تجاه أبناء الإقليم الدين فضلو الارتماء بين أحضان المحيط الاطلنتي فكانوا شهية دسمة للأسماك بسواحل جزر الكناري يوم 13 دجنبر الماضي بعد اصطدامهم ببارجة اسبانية التي تعمد ربانها الحادث حسب الشريط الذي نشر مؤخرا في العديد من المنابر الإعلامية الدولية ،وشبان آخرون ينامون في العراء مند أزيد من شهرين كاملين موزعين على أكثر من عشرة خيام يطالبون فيها الدولة بالشغل الكريم دون أن يجدوا آدانا صاغية لمطالبهم ،ونشطاء آخرون فضلوا التعبير عن رأيهم السياسي فكان مصيرهم السجن بستة أشهر نافدة من بينهم نشطاء حقوقيون .وقد انطلقت المسيرة حوالي السابعة مساءا من حي كولومينا في اتجاه وسط المدينة حيث كانت جموع أخرى من حي البرابر وبولعلام في انتظارهم ليلتئم الشمل بشعارات قوية في وجه الدولة والسلطات الإقليمية التي راقبت الحدث بحدر شديد، والتنديد بجريمة لنزروتي التي راح ضحيتا 7 شبان في عمر الزهور والتنديد بالمقاربة الأمنية المفرطة وبالتعذيب الذي يتعرض له أبناء الإقليم باستمرار بمفوضية الشرطة بالمدينة، وكدالك بسياسة الدولة الاخدة في محو كل المعالم التاريخية التي تعود إلى الحقبة الاسبانية والتي تعتبر الوجهة المفضلة للسياح ،وقد عرفت المسيرة مشاركة أزيد من ألف متظاهر ومتظاهرة كادت أن تؤدي إلى نشوب مواجهات خطيرة بعد الانفلات الذي عرفته أمام كل من عمالة الإقليم ومفوضية الشرطة ليختتم الشكل في جو مريب مفعم بسخط المتظاهرين على الأوضاع المزرية التي تعرفها المدينة وعدم الاستجابة للمطالب الخمس كطريق افني طانطان والميناء…من جهة أخرى عرفت المسيرة توزيع رسالة من أنباء إقليم افني الى ملك اسبانيا حملوه فيها مسؤولية أوضاعه المزرية وطالبوه بحقهم في استرجاع الجنسية الاسبانية .