احتج العشرات من المواطنين مساء أمس بمدينة سيدي افني في مسيرة حاشدة تنديدا بما أسموه"السياسية الاقصائية للدولة تجاه أبناء الاقليم الذين فضلوا الارتماء بين أحضان المحيط الاطلنتي فكانوا شهية دسمة للأسماك بسواحل جزر الكناري يوم 13 دجنبر الماضي بعد اصطدامهم ببارجة اسبانية". وندد المحتجون في المسيرة الليلية التي عرفتها المدينة بجريمة لنزروتي التي راح ضحيتا 7 شبان في عمر الزهور والتنديد بالمقاربة الأمنية، وما أسموه "بالتعذيب الذي يتعرض له أبناء الإقليم باستمرار بمفوضية الشرطة بالمدينة".
وكادت المسيرة الاحتجاجية أن تتحول إلى مواجهات بين المحتجين والقوات العمومية التي كانت تراقب الحدث بحذر شديد، وذلك على إثر الانفلات الذي عرفته المسيرة أمام مفوضية الشرطة وعامل الاقليم.