حقق فريق الرجاء البيضاوي فوزاً مهماً على حسنية أكادير بهدفين مقابل لاشئ في لقاء لعب على المركب الرياضي محمد الخامس لحساب الجولة الحادية والعشرون من البطولة المغربية المحترفة. دخل الفريقين الشوط الأول من اللقاء بجدية وحماس كبيران حيث لم تكن هناك فترة جس النبض المعتادة لكن الطرفين وضح عليهم التحرر من الضغط في العشر دقائق الأولى التي كان الرجاء مسيطر على أغلب لحظاتها حيث كان سلاحه الهجمات المنظمة التي تبنى من الخط الخلفي وعلى العكس كان فريق الحسنية الذي انتظر في مواقعه لكي يمتص حماس الرجاء. بعد فترة جس النبض ومن أولى المحاولات الصريحة على مرمى الحسنية نجح القناص ياسين الصالحي من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 14 عبر رأسية جميلة بعد تلقيه كرة عرضية من الجانب الأيمن ملعوبة بواسطة صانع الألعاب محسن متولي ليرتقى الصالحي لها ويسددها برأسه في المرمى ليتقدم الرجاء بهدف مقابل لاشئ. بعد الهدف تحرر فريق الحسنية وتحرك داخل مناطق الرجاء لكن محاولاته كانت عشوائية أو عن طريق ضربة ثابتة يفشل في استغلالها ،كل هجمات الحسينية لم تشكل خطراً على مرمى خالد العسكري . الدقيقة 22 شهدت هجمة منظمة من جانب الرجاء عبر محسن متولي و ياسين الصالحي ومحمد أولحاج ليتبادل الثنائي الأخير الكرة وتذهب الكرة إلى أولحاج الذي تسلمها بمهارة وسدد الكرة بمهارة في أقصى الزاوية اليمنى لشباك الحسينية ليضاعف النتيجة وتصبح هدفين مقابل لاشئ. بعدها بعشر دقائق فشل بو جمعة بوماضي من تذليل الفرق بعد أن اضاع انفراد صريح بالمرمى بعد عمل رائع من المحترف باتريك كواكو ليمررها إلى بو ماضي الذي سدد الكرة وأطاح بها فوق العارضة ليفشل في تسجيل هدف العودة للقاء والخروج بهدف من الشوط الأول لينتهي الشوط الأول بتقدم الرجاء بهدفين مقابل هدف. الشوط الثاني دخل حسنية أكادير بضغط كبير لمحاولة العودة للقاء حيث سيطر على أول عشر دقائق من هذا الشوط أضاع فيها ركلة ثابتة من على حدود منطقة الجزاء نفذها جمال لاعبيد لكنها علت مرمى الحارس بسنتيمترات . رد الرجاء بعد هذه الصيحة من فريق الحنية حيث حاول محسن ياجور الذي كان غائباً طوال الشوط الاول فمر من لاعبين وسدد الكرة قوية لكن الحارس جمال لامين تصدى لها . وفي الدقيقة 60 ضاعت من الرجاء أغرب فرص اللقاء من محاولة مزدوجة الأولى عبر تسديدة من محسن ياجور الذي لعبها قوية تصدى لها جمال لامين لتذهب الكرة إلى شمس الدين الشطيبي الذي كان بمفرده تماماً والمرمى خالي من حارسه لكنه لعبها بشكل خاطئ خارج الملعب. بعدها بدقيقة واحدة سدد ياسين الصالحي كرة من خارج منطقة الجزاء لكنها أخطئت طريق المرمى حيث مرت بجوار القائم الإيسر لمرمى الحسنية. حاول الضيوف لتسجيل هدف يكون بمثابة هدفاً شرفياً على أقل تقدير لكن المحاولات لم تكن بالجدية الكاملة ،كما لم يساعدهم في ذلك قوة الدفاع الرجاوي الذي كان بمثابة الصخرة التي تتحطم عليها آمال وهجمات الفريق ذو الرداء الأحمر لينتهي اللقاء بفوز الرجاء بهدفين مقابل لاشئ. بهذا الفوز يرفع أبناء محمد فاخر رصيدهم إلى 45 نقطة ويرتقي إلى صدارة الترتيب البطولة المغربية في حين تجمد رصيد حسنية أكادير عند النقطة 27 في المركز السابع.