أكد كريم أشنكلي، رئيس مجلس جهة سوس ماسة، بأننا : "مطالبون بالاجتهاد في الإِعداد الجيّد لبرنامج التنمية الجهوية، وكذا الوثائق ذات الصلة باختصاصات المجلس كالمخطط الجهوي للتكوين المستمر والتصميم الجهوي للنقل". وأضاف أشنكلي خلال كلمته الافتتاحية في افتتاح الدورة العادية للمجلس الجهوي سوس ماسة، صبيحة اليوم الإثنين 18 أكتوبر الجاري، بأكادير بأن : "أمام المجلس الجهوي لسوس ماسة عمل كبير لبلوَرة رؤية استراتيجية وعملية توفق بين إمكانياتنا الذاتية، وتلك التي يمكن تعبئتهَا لدى الغير من جهة، وطموحات الساكنة من جهة أخرى في إطار من التنسيق والتشاور مع باقي الفاعلين". وأوضح ذات المتحدث أن نجاح عمل المجلس "رهين بالتماسُكِ والْاِنسِجَام بين كل مكونات المجلس، وَبتَنْسِيق للجهود وَتغليب لِمنطِقِ الْعَقل وَلِلْمَصْلَحَةِ العامة، لِكَسْبِ رِهَان المرحلة، والتدبير الجيدِ للرهانات المستقبلية في إطار مقاربة تشاركية، ورؤية شمولية، لتدليل الصعاب وتجاوز الإكراهات، من أجل تفعيل الرؤية الاستراتيجية التي سنعمل سوِيا على تنزيلها وَفِقَ مقاربة تشاركية مع كل الفاعلين". ولفت أشنكلي إلى أن " بلادنا اختارت سياسة اللامركزية كَنَمطٍ تدبيري ترابي له جذوره التاريخية، ومبرراته الاستراتيجية والموضوعية"، مبرزا أن الغاية من ذلك هي "تَحْقِيق التنمية المحلية المنشودة في إطار الديموقراطية المحلية بِمَفْهُومهَا الْوَاسِع". وأعرب أشنكلي في كلمة موجهة لوالي جهة سوس ماسة، عن استعداده "للعمل سويا للتنسيق مع السادة العمال والمصالح الخارجية، والانفتاح على الصحافة ورجال الإعلام، والمجتمع المدني، والفاعلين الاقتصاديين، وكافة القوى الحية في كل القضايا التي من شأنها أن تنعكس إيجابا على المواطنين والمواطنات". يذكر أن جدول أعمال هذه الدورة تضمن أربعة نقاط تشمل الدراسة والتصويت على مشروع النظام الداخلي للمجلس جهة سوس ماسة، وتكوين اللجن الدائمة و انتخاب رؤسائها و نوابهم، و تقديم رؤساء الفرق للوائح أعضاء فرقهم، و تعيين عضو من فرق المعارضة بلجنة الاشراف و المراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع.