وصف رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في مجلس الشيوخ الفرنسي كريستيان كامبون، الاتهامات التي وجهتها صحف فرنسية للمغرب بشأن تجسسه على ماكرون ب"حملة التشويه التي تهدف إلى زعزعة استقرار المملكة". ويأتي هذا التصريح، ردا على مزاعم موقع "ميديا بارت" الفرنسي و "فوربيدن ستوريز"، حول تسلل مسؤولين لهواتف العديد من الشخصيات العامة الوطنية والأجنبية عبر استعمال برنامج "بيغاسوس"الإسرائيلي المتعلق بالتجسس. وقال كامبون، وهو أيضا رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ الفرنسي، أن المغرب شريك استراتيجي لفرنسا، كما عبر عن "تضامن" مجموعة الصداقة مع المملكة في حملات التشهير التي تتعرض لها. وشدد المتحدث نفسه على أنه "عند توجيه الاتهامات لجهة ما، يجب تقديم الأدلة والبراهين"، مضيفا "وحتى تثبت إدانة هذه الجهة، فكل ما يقال يبقى مجرد قصص". يذكر أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني رد على الاتهامات الموجهة للمغرب بخصوص استعمال برنامج "بيغاسوس" من أجل التجسس، حيث وصف ذلك ب"الادعاءات المزيفة". وإلى جانب ذلك، أصدرت رئاسة النيابة العامة تعليماتها للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط لفتح بحث قضائي حول هذه المزاعم والادعاءات.