عاودت أسعار الدجاج الارتفاع في بعض نقاط البيع، حيث قفزت إلى 17 و20 درهما للكيلوغرام الواحد في بعض الأحيان. هذا الموضوع الذي أثار حفيظة المواطنين من قبل، عاود إشعال الغضب في نفوسهم وسط اتهامهم الباعة ب"استنزاف جيوب المواطنين واستغلال الأزمة التي تعيشها شريحة كبيرة منهم بسبب جائحة كورونا". ومقابل ذلك، كان لبعض الباعة رأي آخر، حيث ربطوا هذا الارتفاع ب"السماسرة" من جهة أولى، وبارتفاع الطلب مقارنة مع العرض من جهة ثانية. وإلى جانب ذلك، كشف بعض مربي الدجاج عن استيائهم بسبب ظاهرة بيع الكتاكيت خارج القانون وتدني ثمن الدجاج داخل الضيعات، بالإضافة إلى غلاء الأعلاف وأثمان الكتاكيت المرتفعة مقابل تدني الجودة، وفقا لما أوردته يومية المساء. وتتسبب العوامل السالفة الذكر وفقا لذات اليومية في خسائر مالية "ثقيلة" لمربي الدجاج، الأمر الذي يلقي بظلاله على الباعة ومن تمة على المواطنين. يذكر أن ارتفاع أثمنة الدجاج رافقه أيضا ارتفاع في اللحوم الحمراء وبعض المواد الغذائية، وذلك بالتزامن مع استئناف حفلات الأفراح المعروف ارتباطها باستهلاك هذه المواد بشكل كبير.