تواصل أسعار الدجاج ارتفاعها وسط استياء كبير في صفوف المستهلكين الذين يكتوون بلهيبها منذ أسابيع، إذ يتراوح سعره ما بين 17 درهما للكيلوغرام في بعض نقط البيع، فيما يربط بعض تجار الدواجن هذا الإرتفاع ب"السماسرة" من جهة أولى، وبارتفاع الطلب مقابل العرض من جهة ثانية. وفي ظل هذا الإرتفاع، فقد أصبح عدد من المستهلكين يفضلون اقتناء اللحوم الحمراء عوض الدجاج بعدما أصبح سعره يقارب أو يوازي سعر الكيلوغرام الواحد من اللحم. وفق "المساء" يرى بعض المستهلكين أن هذا الإرتفاع المفاجئ لأسعار الدجاج يقتضي تشديد المراقبة على محلات بيع اللحوم البيضاء وضبط الأسعار دون أن يتم ربطها بعامل العرض والطلب الذي لا دخل للمستهلك فيه. مصادر مهنية قالت لليومية ذاتها، إن الإستياء نفسه يسود مربي الدجاج بسبب ظاهرة بيع الكتاكيت خارج القانون، وتدني ثمن الدجاج في الضيعات، بالإضافة إلى غلاء الأعلاف وأثمان الكتاكيت المرتفعة وعدم الجودة، وهو ما يتسبب في ارتفاع تكلفة الدجاج ويتسبب في ارتفاع تكلفة الدجاج ويتسبب للمربين في خسائر مالية وصفوها ب"الثقيلة".