دعت الأممالمتحدة، يوم أمس الثلاثاء فاتح يونيو الجاري، كلا من المغرب وإسبانيا إلى "إجراء حوار مفتوح بهدف حل جميع القضايا العالقة بينهما". وتأتي دعوة الأممالمتحدة لكلا الطرفين من أجل التهدئة على خلفية التوترات الدبلوماسية المتصاعدة بينهما منذ استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية من أجل تلقي العلاج على أراضيها، فضلا تسلل أزيد من 8000 مهاجر إلى سبتة سباحة من مدينة الفنيدق المغربية. في هذا الصدد، أكد الناطق باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقده في المقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك أنه "عندما يكون هناك توتر بين أي دولتين من الدول الأعضاء في هذه المنظمة (الأممالمتحدة) مثل ما نشهده بين المغرب وإسبانيا حاليا، فإننا دائما نحث على إجراء حوار مفتوح بينهما لحل كل المشاكل العالقة". وتابع دوجاريك قائلا في معرض رده على أسئلة صحفيين بشأن موقف الأمين العام أنطونيوغوتيريش من مستقبل إقليم الصحراء المتنازع عليه بين المغرب و"جبهة البوليساريو" : "موقفنا من ملف الصحراء هو ذات الموقف المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتظل هذه القرارات هي المرشد لنا في هذا الموضوع". وشدد المتحدث نفسه على أن قرارات مجلس الأمن المتعلقة بإقليم الصحراء تحث "جميع الأطراف على العمل لإيجاد حل سياسي واقعي للنزاع".