أحالت عناصر الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن انزكان يوم الاثنين المنصرم، الرئيس السابق لجماعة سيدي عبد الله أوبلعيد على وكيل الملك باستئنافية أكادير على خلفية اتهامه بالخيانة الزوجية و تزوير وثائق إدارية. وكانت عناصر الشرطة المذكورة قد ألقت القبض على المتهم الذي تجاوز الستين من العمر بحر الأسبوع المنصرم، بعدما تم ضبطه متلبسا بالخيانة الزوجية مع سيدة بمنزله الكائن بمدينة الدشيرة الجهادية إقليم انزكان أيت ملول، و أوضحت مصادر قضائية في تصريحاتها ل”اكادير24″ بشأن الموضوع، أن القبض على المتهم، جاء بناء على الشكاية التي تقدمت بها الزوجة الحقيقية للرئيس والتي تقطن بمدينة تزنيت، تتهمه فيها بربط علاقة غير شرعية مع سيدة أخرى بمنزله بالدشيرة الجهاية، و هجرانه للبيت الزوجية منذ سنة و نصف، بعدما هاجمها رفقة ابنها وزوجته مند أربعة ايام بمسكنهم بتزنيت. وعلى إثر هذه الشكاية، تم فتح تحقيق في الموضوع، أفضى إلى تعرف المصالح الأمنية على منزل المتهم بالدشيرة الجهادية، و الذي تم اقتحامه، بعد التأكد من تواجد المشتكى بها داخله.