تتجه فرنسا نحو حجر صحي جديد وسط مخاوف من أن تؤدي السلالة الجديدة لكورونا التي تم رصد حالات منها في البلاد، إلى ارتفاع أعداد الإصابات و الوفيات بفيروس كورونا المستجد. هذا، وذكرت صحيفة "جورنال دو ديمانش" بأن قرار الحجر الصحي بفرنسا بات وشيكا للغاية، إذ من الممكن أن يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إغلاق تام للبلاد بحلول يوم الأربعاء المقبل. وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصادر مطلعة بأن الإغلاق الجديد للبلاد قد يدوم زهاء ثلاثة أسابيع، وقد يستغرق مدة أطول حسب ما سيسفر عنه الوضع الوبائي في البلاد. هذا، وسبق لوزير الصحة أوليفييه فيران أن صرح يوم الخميس الماضي لوسائل الإعلام بأنه من الممكن اتخاذ قرار بشأن إغلاق جديد أو قيود أكثر صرامة في غضون الأيام أو الأسابيع المقبلة، وذلك على خلفية تجاوز فرنسا عتبة 3 ملايين حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد إلى حدود يوم الجمعة 23 يناير الجاري. أما عن باقي مسؤولي الحكومة الفرنسية فقد اختاروا عدم التعليق عن هذا الموضوع الذي سئلوا عنه في مناسبات عديدة، كما لم يجزم أي منهم بخصوص صحة الأخبار التي تناقلتها صحف عدة بشأن عودة الحجر الصحي من عدمه.