شهدت منطقة ماسة بإقليم آشتوكة أيت باها هجوما عنيفا على أراضي وممتلكات المواطنين من طرف رعاة الإبل والأغنام الرحل الوافدين بالخصوص من الصحراء. وقد تنامت هذه الظاهرة هذه الأيام بالمنطقة وسط إستياء عارم للساكنة المحلية. وعرفت منطقة تكانت الزور تاغريبت سيدي عبو، إنتشارا واسعا لرعاة الإبل و الأغنام إلى اليوم، حيث نصبوا خيامهم و استقروا بالمنطقة. ويبدو أن السلطات المحلية و الإقليمية عاجزة للحد من هذه الظاهرة، في الوقت الذي تستغيث فيه الساكنة بالمسؤولين للحفاظ على محاصيلهم وممتلكات والسهر على آمنهم وأمن أبنائهم لكن دون جدوى. يقع في الوقت الذي تشهد فيه عدد من مناطق جهة سوس اكتساحا غير مسبوق للرعاة الرحل، وخصوصا باشتوكة أيت باها وتارودانت وتزنيت، وسجلت في أكثر من مناسبة مواجهات دموية بين المواطنين والرحل المسلحين، أمام أعين السلطات العاجزة عن التدخل، لسبب بسيط كون تلك الأغنام والإبل ترجع ملكيتها إلى شخصيات وازنة ومسؤولين معروفين