تمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة لمنطقة الأمن بتيكوين بولاية الأمن بأكادير يوم الثلاثاء 29 يناير 2013 المنصرم من إلقاء القبض على عصابة إجرامية أبطالها هذه المرة أشخاص قاصرين بينهم طفل لم يتجاوز ربيعه الثالث عشر،وذلك في إطار المجهودات المتواصلة التي عرفتها مؤخرا المفوضية والرامية للحد من تفشي الجريمة التي عرفتها المنطقة بكل أنواعها خلال السنوات الأخيرة القليلة الماضية . هذه العصابة المكونة من5 أفراد (الصورة) والتي تزعمها قاصر لم يتعدى بعد سنه 17 سنة “من ذوي السوابق العدلية"، تخصصت في اعتراض سبيل المارة بالعنف والسطو على ممتلكاتهم تحت طائلة التهديد والاعتداء بالسلاح الأبيض.وذلك على مستوى الطريق الرابطة بين مدارة الدراركة والطريق المؤدية إلى منطقة ازراراك غير بعيد عن إحدى المركبات السكنية الحديثة الإنشاء، و قد تم ضبط أفراد العصابة متلبسين من طرف دورية كانت تقوم بجولة روتينية بحي تيليلا شرق مدينة أكادير، تحركت بسرعة لموقع الحدث بعد إخبارية توصل بها رئيس المفوضية تفيد تعرض امرأة لعملية سرقة بالعنف من طرف أشخاص حاولوا الإستيلاء على حقيبتها اليدوية، بعد أن استعانوا في سطوهم هذا بدراجة نارية سوداء اللون كانت العصابة تسخرها في عمليات المباغتة السريعة التي تربك الضحايا بعد الترصد الذي يشرف عليه زعيم العصابة الذي تصادف توقيفه مغادرته منذ أسبوعين فقط لأسوار إحدى المؤسسات السجنية الإصلاحية بعد اعتقال دام 18 شهرا. هذا، وتم تقديم الأظناء بعد اعادة تمثيل الجريمة على القضاء المختص و بعد استكمال المدة الخاصة بالحراسة النظرية التي تزامنت وإجراءات التحقيق المعمق الذي أفضى إلى ثبوت تورطهم في ارتكاب سرقات موصوفة وأخرى بالعنف، ذهب ضحيتها عدد من المواطنين “بينهم طالبة جامعية”، تم استدعائهم جميعا من طرف مفوضية الأمن قصد الإستماع اليهم بعدما تفاجأت عناصر الأمن بعدم وجود أي شكايات موضوعة من طرفهم لدى الظابطة القضائية، بعدما فضلوا عدم التبليغ عما تعرضوا له من تهديد وسرقة من طرف الموقوفين الذين إعترفوا بدورهم بما نسب إليهم من جرائم وأفعال لتتم إحالتهم على غرفة الجنايات بالمحكمة الابتدائية بأكادير لمحاكمتهم طبقا للقانون.