نظمت الفيدرالية البيمهنية لإنتاج وتصدير الفواكه والخضر عشية يوم الخميس 31 يناير 2013 بإحدى التعاونيات بايت ملول ، لقاءا دراسيا وتواصليا اختارت له شعارا بصيغة الاستفهام " ما مصير القطاع الفلاحي ومستقبل إنتاج الخضر والفواكه بالمغرب" حضرهأزيد من 700 مشارك من كبار الفلاحين والمنتجين والمصدرين بالجهة إضافة لعدد من المسؤولين بوزارة الفلاحة والصيد البحري ، وكان علي قيوح من أبرز الشخصيات التي حضرت اللقاء . o وقد كان مثيرا بسط عدد كبير من المتدخلين لمشاكل القطاع وفي مقدمتها التلويح بتضريب القطاع الفلاحي . لكن المتدخلين أجمعوا على أن منطقة سوس ماسة تعاني في الآونة الأخيرة من حملة إضرابات تقودها نقابا لا تعترف بالسلم الاجتماعي وتصل إلى حد إلزام جميع العمال بالإضراب حتى غير المنتسبين إليها تنفيذا لأجندات لاعلاقة لها بمطالب العمال حيث أشار مصدرنا إلى الضيعات التي تعاني أكثر هي تلك الضيعات الكبرى التي يلتزم مالكوها باحترام حقوق العمال بينما يغيب الاحتقان بالضيعات الصغرى مم يعني أن النقابات يقول نفس المصدر لاتعير اهتماما لمصالح العمال بقدر مايهمها تجييشهم واستغلالهم لاجندات بئيسة .وقد صرح أحد المشاركين للموقع أ ن عددا كبيرا من التوقفات عن العمل غير مبررة بمجموعة من الضيعات الفلاحية ومحطات التلفيف أدت في بعض الأحيان الى إتلاف المحاصيل وتخريب معدات الانتاج مم يعتبر تحديا يقول نفس المصدر للقوانين التي تضمن حرية الشغل وحماية الممتلكات ، وقد كان لافتا حصول إجماع المشاركين المتدخلين منهم أو ممن صرحوا للموقع بعدم ملائمة قانون الشغل مع خصوصيات القطاع الفلاحي وتحميلهم المسؤولية لبعض النقابات بالقطاع كما لفت المشاركون الانتباه إلى مشاكل وضغوطات تمارس من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي .وتنوب على الكلمة متدخولون نبهوا الى خطورة الوضع في حالة استمرار التوقفات العشوائية عن العمل و التي تؤدي الى إغلاق الضيعات الفلاحية ومحطات التلفيف او تخريب الممتلكات وعدم الاكتراث بالظروف الاستثنائية التي يعرفها المغرب محليا ووطنيا والتي تؤدي الى افلاس مزيد من الضيعات واغلاق مواقع اخرى للانتاج وشلل في الاستثمارات الوطنية والاجنبية في القطاع الفلاحي . المنظمون لم تفتهم الفرصة بإعلان تشبتهم بالحوار كأساس لحل كل مشاكل القطاع والمطالبة بإصدار المرسوم المتعلق بتحديد خصوصية القطاع الفلاحي ، بل إن أحد كبار المشاركين ألمح إلى إمكانية إعلان موسم فلاحي أبيض في حالة استمرار الأوضاع كما هي . وعلاقة بنفس الموضوع أفاد أحد المشاركين المالكين لمحطة للتلفيف في سؤال حول ارتفاع أسعار الخضر في السوق الداخلي وتخصيص المنتوجات القيمة للتصدير أفاد نفس المصدر أن التصدير هو الذي يخلق التوازن مابين تكلفة الانتاج وأسعار بيع الخضر والفواكه لحظة خروجها من الضيعات دون احتساب المداخيل المعتبرة التي تستفيد منها فئات اجتماعية كبيرة تشتغل في القطاع بشكل مباشر أو غير مباشر وهي التي تتحمل مسؤولية التأثير على جودة السلع المعروضة بالسوق المحلي لأنهم لايخضعونها لنفس المعايير والشروط التي تتم بها التعبئة والنقل المتعلقين بالسلع المخصصة للتصدير . o الملتقى كان أيضا فرصة لتسليط الضوء على مشاكل أخرى من قبيل o o * عدم ملائمة مدونة السير مع خصوصيات القطاع الفلاحي . o * مشاكل السوق الداخلي والخارجي . o * ارتفاع اثمنة مواد الانتاج . o * الجفاف وندرة المياه ،الصقيع والبرد القارس ، الحرارة المفرطة .... o * ظهور امراض وحشرات هددت وتهدد الانتاج . o * ارتفاع تكلفة الانتاج مقابل انخفاظ الاستهلاك باوروبا التي عرفت منذ 2008 ركودا اقتصاديا التي تعتبر سوقا رئيسيا للمنتوج المغربي . o * اخضاع القطاع لعدة ضرائب غير مباشرة . o * مشاكل المديونية والتمويل والتموين . o * انعدام التكوين وغياب التاطير لدى اغلبية اليد العاملة التي تشتغل بالضيعات الفلاحية ومحطات التلفيف