هزت العشرات من الاستقالات عرش حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة أيت عميرة إقليم اشتوكة أيت باها. هذا، و تقدم العشرات من المنتمين سابقا لحزب الحمامة استقالتهم الجماعية من هياكل حزب أخنوش، على خلفية ما اعتبره البعض من المستقلين "ظروفا شخصية"، فيما عزى آخرون استقالتهم إلى ما سموه "الإقصاء الممنهج في حق مجموعة من مناضلي الحزب وإعطاء الأولوية للدخلاء على الميدان السياسي الذين لا علاقة لهم بالحزب، و ذلك بالإشراف على عملية توزيع المساعدات التي يقدمها، فيم برر آخرون استقالتهم عما اعتبره آخرون، استقالتهم بما سموه "التجاوزات التي يعيشها الحزب إقليميا و محليا". في هذا السياق، و من أبرز ما ورد في نص الاستقالة التي توصلت أكادير24 نسخة منها، :" يؤسفنا أن نتقدم باستقالتنا من حزب التجمع الوطني للأحرار كمناضلين وشباب انخرطنا في العمل السياسي منذ سنوات على مستوى أجهزة و هياكل الحزب محليا و اقليميا." هذا، ومن شأن هذه الإستقالات التي وصفها متتبعون للشأن السياسي المحلي باشتوكة أيت باها، أن تنعكس سلبا على مستوى و اداء الحزب قبل الاتحقاقات الإنتخابية المقبلة، والتي يتكون حربها حامية في إقليم تتصارع عدد من القوى السياسية للظفر بمغانمه السياسية.