حزب الاصالة والمعاصرة بمرتيل يتعرض للصعق الكهربائي من طرف الملتحقين الجدد والقدامة ، حيث أعطت المرأة الحديدية سعيدة البوحديدي الانطلاقة الفعلية لنزيف الاستقالات من حزب جمع شتات الاحزاب السياسية ، فبعد عزل الرئيس علي امنيول واعتلاء العربي المرابط زمام الامر والنهي بحزب البام بمرتيل ، ولإفتقاده لأي قاعدة شبابية او نسائية كباقي الاحزاب بالمدينة ، نهج طريق استقطاب اعضاء احزاب اخرين من العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتجمع الوطني للاحرار ، كل لغاية في نفس يعقوب لكن الهدف المشترك لدى الامين المحلي لحزب الاصالة والمعاصرة هو كيفية اجتياز الانتخابات وعبور بر الامان للجماعة الحضرية بمرتيل ، وبعدها يعيد أعضاء الاحزاب لانتهاء مهمتهم السياسية . استقالة سعيدة البوحديدي العضو السابق بحزب العدالة والتنمية بمرتيل ، من جميع هياكل حزب الاصالة والمعاصرة تشكل ضربة موجعة للحزب محليا واقليما خصوصا الدعم المعنوي والنفسي الذي يتلقاه الحزب محليا من الأمينة الاقليمية للبام بتطوان ، كذلك تقول مصادر خاصة أن هناك استقالات اخرى نسائية ورجالية لأعضاء بارزين بأحزابهم الاصلية وكذا بالواجهة التي قدمت لهم على مستوى حزب الاصالة والمعاصرة ، ويرجح المصدر هذه الاستقالات إلى عدم الانسجام بين أفكار وطموحات المستقلين وبرنامج الامين المحلي لحزب الاصالة والمعاصرة بمرتيل . من جهة اخرى عزى البعض هذه الاستقالة إلى تشبت سعيدة البوحديدي بمشروع حزب العدالة والتنمية وعدم استطاعتها أن تجزء بين ما تؤمن به وبين الواقع الذي يفرضه المشهد السياسي بالمدينة ، كما تشير بعض المصادر إلى مؤشرات كبيرة على عودة المرأة الحديدية إلى حزب الرجل الحديدي عبد الاله بنكيران في القريب العاجل .