استنكر ممرضون مجازون من الدولة ذوو سنتين من التكوين، التهاون في تحقيق مطالبهم، رغم التضحيات التي قدموها في إطار التصدي لفيروس كورونا المستجد، ووقوف وقفة رجل واحد للتغلب على الوباء. وقال الممرضون، إنهم وجدوا أنفسهم، مرة أخرى، مضطرين إلى دق باب الجهات المسؤولة، حاملين مطالبهم من أجل إخراجها إلى أرض الواقع، قبل أن يضيفوا انهم اضطروا، إلى تسطير برنامج نضالي تصعيدي، من أجل مطالبة الوزارة الوصية بوعودها والإسراع بتسوية ملفهم بما يتناسب مع حجم تضحياتهم والظلم الذي طالهم. والتمس المحتجون من النقابات الصحية، التشبث بنتائج الحوار القطاعي التي أفضت إليه اللجنة الموضوعاتية للممرضين، بما في ذلك الترقية الاستثنائية للممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين، سيما أنه تم إقصاؤهم من كل المراسيم والأنظمة المتتالية التي عرفتها مهنة التمريض منذ ثلاثة عقود، "بدءا من مرسوم 1993 وصولا إلى مرسوم 535-17-2 لسنة 2017 الذي كرس التهميش الذي عانت بسببه هذه الفئة، ودفعها إلى تأسيس تنسيقية وطنية، وخوض عدة أشكال نضالية للدفاع عن حقها، والمطالبة بترقية استثنائية جبرا للضرر الذي لحق بها". وقال المحتجون إنه بسبب المماطلة من قبل الوزارة الوصية، وتعطيل الحوار القطاعي، سيضطرون إلى العودة إلى الساحة النضالية "لاسترجاع كرامتهم مطالبين بترقية استثنائية بأثر رجعي مالي منذ سنة 2017 وإداري منذ 2011 "، مؤكدين أنهم انتظروه دون جدوى التطمينات والوعود التي تلقوها من وزير الصحة السابق والحالي، ما دفعهم إلى التفكير في النزول إلى الساحة النضالية مرة أخرى من أجل الاحتجاج. الصباح