عبر الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية , ومدير الإقليم الكشفي العربي الدكتور عمرو حمدي عن اعتزازه بكون المملكة المغربية أول بلد يزوره بعد تسلمه مهامه .ونوه بالمستوى الجيد الذي مر فيه الباراجامبوري بالمغرب.فضلا عن شكره للرئيس المنتدب بالنيابة للجامعة الوطنية للكشفية المغربية،على مساهمته في تعزيزالحركة الكشفية بالمغرب وتطوير برامجها ، منوها بدوره في تبني المبادرات.كان ذلك بمناسبة الكلمة التي ألقاها الدكتور عمرو حمدي،في افتتاح الدورة التكوينية والتواصلية الافتراضية لتطبيق سياسة الحماية من الأذى بالجمعيات الكشفية الوطنية،التي نظمتها الجامعة الوطنية للكشفية المغربية تحت إشراف المنظمة الكشفية العربية،يوم الثلاثاء 09 يونيو 2020 ، والتي استفادت منها أكثر من تسعين من القيادات الكشفية المنتسبة للجمعيات الثلاث العضوة بالجامعة الوطنية للكشفية المغربية ، المنظمة المغربية للكشافة والمرشدات ،منظمة الكشاف المغربي والكشفية الحسنية المغربية. من جهته رحب الرئيس المنتدب بالنيابة للجامعة الوطنية للكشفية المغربية المهندس القائد الحاج عزيز حافظي، وشكره للأمين العام للمنظمة الكشفية العربية , ومدير الإقليم الكشفي العربي الدكتور عمرو حمدي،على مجهوداته ومبادراته ، والقائد رفعت السباعي نائب المدير الإقليمي، وعبر عن سعادته بعقد هذا الحدث الكشفي في ظل ظروف انتشار جائحة فيروس كورونا، تحت إشراف المنظمة الكشفية العربية. واعتبر موضوع الحماية من الأذى له أولوية عالمية . وأكد على عزم الجامعة الوطنية للكشفية المغربية ومكوناتها على تطبيق سياسة الحماية من الأذى. وتابع في كلمته بمناسبة تنظيم هذه الدورة التكوينية قائلا : أشكر الدكتور عمرو حمدي على دعمه الكبير لتنظيم هذا النشاط، وشكر القائد رفعت السباعي نائب المدير الإقليمي مدير الطرق التربوية وتنمية القيادات بالمنظمة الكشفية العربية ، على تفضله بقبول تأطير هذه الدورة التكوينية . هذا واستفاد المشاركون في الدورة التكوينية من محاور يمكن تلخيصها كالتالي: مفهوم وأهمية الحماية من الأذى. مراحل وضع سياسة وطنية للحماية من الأذى.أدوات وآليات تنفيذ هذه السياسة. تطبيق اختبار الحماية من الأذى. هذا وقد قدم عرضا حول السياسة العالمية للحماية من الأذى. فيما قدم القائد محمد برهاني مستشار المنظمة الكشفية العالمية ، عرضا حول آليات وأدوات تنفيذ السياسة العالمية للحماية من الأذى.من جهة أخرى وفي كلمته الختامية عبر الرئيس المنتدب بالنيابة للجامعة الوطنية للكشفية المغربية عن ارتياحه للظروف الجيدة التي مرت فيها الدورة التكوينية التواصلية والنجاح الذي عرفته ، شاكرا كل الحاضرين وكل المساهمين في هذا النجاح . مجددا شكره للأمين العام للمنظمة الكشفية العربية وللقائد رفعت السباعي ومحمد برهاني على تأطير هذه الدورة التكوينية بامتياز. لحسن البهالي