شهد دوار أيت احمد جماعة الدراركة أمس الأربعاء،أحداث مأسوية كان أبطالها الرعاة الرحل الذين ما فتؤوا يستفزون السكان الأصليون، وذالك بإطلاق إبلهم وسط الدواوير ذون مراعات الأعراف. فبالأمس إعتدوا على أحد السكان والذي يفوق سنه الستين بعد أن حاول إبعاد الإبل عن ملكه،ولحد الساعة لزال المتظرر يرقد بمستشفى الحسن الثاني بعد أن قضى ليلة أمس بغرفة الإنعاش جراء الضربات التي تلقاها على مستوى الرأس. وفي نفس السياق توجهت عشرات من نساء دوار أنونفك الى مقر قيادة الدراركة للإحتجاج على الرعاة الرحل. فثم استقبالهن من طرف القائد الذي وعدهن بحل المشكل في أقرب وقت بتعاون مع المصالح الأخرى واللتي لهاتدخل في ها المشكل. للإشارة فقبيلة مسكينة تعاني من مشكل الرعي الجائر الذي يسبب أضرار لساكنة من حيث الإستقرار النفسي،كما يلحق أضرار بشجرة الأركان اللتي قل منتوجها في السنات الأخيرة