أدانت الغرفة الابتدائية بمحكمة الاستناف باسفي المدعو مبارك لهوير 37 سنة بخمسة سنوات سجنا نافدة و ذلك من اجل متابعته من طرف النيابة العامة باستنافية اسفي في ملف اغتصاب مجموعة من النساء و استعمال العنف في حق بعضهن قبل أن تتقدم ثلاثة منهن لتسجيل شكايات بمراكز الدرك حيث كان المتهم ينصب على نساء محترفات في مجال الطبخ في المناسبات و اللواتي تتراوح أعمارهن بين 45 و 50 سنة حيث يستدرجهن على أساس انه مقاول في البناء و يحضر لمناسبة حفل زفاف أو غير ذلك لينفرد بهن في غابة بجانب الطريق المؤدية إلى شاطئ امسوان هذا المكان الذي كان مهد انطلاق رواية ظاهرة عيشة قنديشة التي تحدثت عنها قناة تلفزية في احد برامجها و قد نشرت الجريمة.كوم تفاصيل هذا الموضوع في الشهر العاشر من السنة الماضية و ذلك ساعات قليلة بعد إلقاء القبض على الجاني و بما أن 5 سنوات لن تعيد الكرامة و لملمة الجروح المادية و المعنوية التي لحقت بالضحيات فقد استاءت هذه الاخيرات من قرار الحكم و اعتبرن انه اخف من مخفف و تم اللجوء إلى مسطرة الاستئناف و الطعن في الحكم حيث صرحت إحداهن أن العقوبة غير كافية و لن ترمم ما خدش في كرامتها و و لن تكون خير دواء لحالتها النفسية التي ستعيش شاهدة على ما تعرضت له مدى الحياة.