استنكر ما يزيد عن 300 مواطن من جماعة أورير شمال أكادير ما أسموه بالتماطل والإستهثار من لدن المصالح الإدارية بجماعة اورير ومصلحة التعمير بولاية أكادير. وذكر متضررون في اتصالهم بأكادير 24، أن أزيد من300 طلب ترخيص للربط بشبكتي الماء والكهرباء، ظلت حبيسة بين اروقة جماعة أورير ومصلحة التعمير بولاية اكادير، وأضافت ذات المصادر أن بعض المسؤولين ظلوا يتلاعبون بأدوار الصالح والطالح بين ذلك وذاك. و أوضح هؤلاء، أن جماعة أورير تحمل مسؤولية هذا التماطل لموظف بقسم التعمير، واتهمته بالتقصير في أداء المهام المنوطة إليه، وذلك بالتأشير على الطلبات بشكل أسبوعي، إذ كان لازما كما اتفق عليه حسب محضر البنايات المشمولة وغير المشمولة بشبكتي الماء والكهرباء، حلول الموظف يوم الخميس من كل أسبوع بمقر جماعة أورير لدراسة الطلبات والتأشير عليها مع المصلحة التقنية للجماعة والرئيس او النائب المفوض بالتعمير، قبل أن توقع الجماعة الترابية لأورير على الترخيص، وأضافت المصادر ذاتها، أن الموظف المذكور ما فتئ يعيد تكرار نفس السيناريو، مع جماعات اورير، تغازوت والدراركة. ومن جهة أخرى يلقي الموظف بقسم التعمير بولاية اكادير باللوم على المصالح الجماعية لأورير، إذ يتبرئ مما نسب إليه، و ذكر بأنه لم يتوصل بأي طلبات بهذا الخصوص حسب تصريحات المتضررين. هذا، و أمام تضارب الآراء والمصالح، يبقى 300 مواطنا من أورير ضحية "شد ليا نقطع ليك" لما يزيد عن نصف عام، مما جعل الساكنة يطالبون من السيد والي الجهة، عامل عمالة أكادير اداوتنان، بالتدخل العاجل لردع المسؤولين، وإعلاء مصلحة المواطنين المتضررين من حقهم الأساسي في الربط بشبكتي الماء والكهرباء، وكذا لإرجاع المياه لمجاريها وتسهيل إنسيابية خدمة المواطنين.