تفجرت صباح اليوم فضيحة جديدة بمقر جماعة أورير ، عقب اندلاع شجار وسب وشتم بين مستشار جماعي ورئيس الجماعة، على خلفية اختفاء ملفات الربط بشبكتي الماء والكهرباء ، وبعد بحث مضن اعترف موظف جماعي بتسليمه للملفات لنائب الرئيس لغرض في نفس يعقوب. هذا وتعرف جماعة اورير تسيبا عاما، في الآونة الأخيرة، بعد فقد النائب المفوض للتعمير السيطرة على مهامه ، نظرا لتطفل نائبين ومستشار مسؤول على تسليم ملفات الربط والكهرباء، . من جهة أخرى، وضعت النائبة الرابعة بالمجلس الجماعي لأورير شكاية ضد رئيسها ، لدى مدير المصالح الجماعية جراء عدم استجابة الأخير للطلبات المتكررة والاتصالات الهاتفية للنائبة. وذكر مراسل أكادير 24 أنفو، أن النائبة المعنية هددت بتقديم استقالتها من المجلس أو الاصطفاف مع المعارضة في ظل عدم تجاوب الرئيس، وغيابه الدائم عن مقر الجماعة ، بل أكثر من ذلك أن التحالف بأغلبية اورير ، مهدد بالتفتث اكثر من أي مضى . خصوصا وان تيارا منشق يقوده رئيس لجنة المالية يتزعم اربعة اعضاء من البام والأحرار. فهل سيشهد المجلس الجماعي لأورير نظير مثيله بتامري في ظل بزوغ شرارة التغيير .