علمت أكادير24 من مصادرها المطلعة، أن سيدة عشرينية تعرضت في وقت متأخر من ليلة السبت- الأحد لعملية إختطاف هوليودية بمدينة القليعة بإقليم إنزكان أيت ملول من طرف عصابة إجرامية خطيرة أمام أنظار صديقتها بالشارع العام. وفي التفاصيل، أكدت مصادرنا أن الضحية كانت في زيارة أخوية لبيت صديقتها قبل أن تتفاجأ ساعة خروجهما من المنزل بعصابة إجرامية مكونة من مجموعة من الأفراد كانوا مسلحين بأسلحة بيضاء يجبرونها على مرافقتهم لمنطقة خالية قبل أن تطلق صديقتها سيقانها للريح وتتوجه مباشرة لمركز الدرك الملكي بالقليعة من أجل التبليغ على هذه الجريمة التي هزت الرأي العام المحلي بعمالة إنزكان أيت ملول. وبعد تحريات ميدانية ماراطونية تمكنت صديقة الضحية من التعرف على أحد أفراد العصابة ليتم توقيفه بالقرب من منزله. بعدها قام بإخبار العناصر الدركية عن مكان تواجد المختطفة ليتم الإنتقال لمكان مهجور بهوامش المدينة حيث تم العثور على الضحية في حالة حرجة بعد تعرضها للإغتصاب الجماعي، أزيد من عشرة أشخاص. هذا وقد تم نقل الضحية على وجه السرعة للمستشفى الإقليمي بإنزكان قصد تلقي العلاجات الضرورية بفعل تدهور حالتها الصحية، من جهة أخرى تم وضع المشتبه فيه رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة. فيما لازالت الأبحاث جارية لتوقيف باقي الجناة. وتطرح هذه العملية الإجرامية البشعة مشكل الوضع الأمني بمدينة القليعة التي تعتبر نقطة سوداء بإقليم إنزكان أيت ملول، حيث تعرف إنتشارا كبيرا لمجموعة من الظواهر الإجرامية الخطيرة ما يحثم على المسؤولين إتخاذ الإجراءات اللازمة قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، خصوصا وأن مجموعة من المبحوث عنهم يجدون في القليعة ملاذا آمنا ما يشجعهم على القيام بمثل هذه الجرائم التي تضرب الإحساس بالأمن لدى المواطن وتزرع الرعب في نفوس النساء خصوصا اللواتي يجبرن بفعل طبيعة عملهن للخروج باكرا من منازلهن. فهل ستحرك هذه الجريمة المسؤولين؟ أم أن دار لقمان ستبقى على حالها؟