في إطار المجهودات التي تقوم بها سرية الدرك الملكي بعمالة إنزكان أيت ملول لمحاربة مختلف أنواع الجريمة والتصدي لها، تمكن المركز القضائي للدرك الملكي بإنزكان صباح يومه الثلاثاء وبتنسيق مع المركز الترابي القليعة، من الإطاحة بعصابة إجرامية خطيرة يقودها مجرم خطير ملقب ب"بالبرهوش"، ومساعده الملقب ب"الشويخ"، و ذلك على خلفية قيام هذه الشبكة الإجرامية بعمليات إجرامية خطيرة تتعلق بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتجارة في المخدرات والسرقة وتكوين عصابة إجرامية. وقد أفلح الدركيون من توقيف العقل المدبر، الملقب ب"البرهوش" والمنحدر من آسفي بسبت جزولة، فيما تم توقيف مساعده بسبت الكردان. وقد مكنت هذه العملية كذلك ،من حجز سيارة مسروقة التي كانت تستعمل لتنفيذ عملياتهم الإجرامية ودراجة نارية وأسلحة بيضاء والعديد من الهواتف النقالة المتحصل عليها من السرقة. وتأتي عملية إيقاف الجناة بعد اقترافهم جريمتي قتل راح ضحيتها شخصان، أحدهما ينحدر من القليعة والآخر من بيوكرى، كما تسببوا في بتر أصابع أحد الأشخاص بالقليعة، ناهيك عن أعمالهم الإجرامية المتسلسلة المتعلقة بالسرقة والاتجار في المخدرات. وأفادت مصادر الجريدة، أن العناصر الأمنية تمكنت في أوقات سابقة من الإطاحة بباقي أفراد العصابة الإجرامية، في الوقت الذي كانت فيه الرؤوس المدبرة تتمكن من الفرار، وتقوم من جديد بإعادة تكوين وتفريخ عصابة إجرامية جديدة، غير أن التحريات الدقيقة التي تم القيام بها، وبفضل يقظة عناصر الدرك الملكي بعمالة إنزكان تمكنوا خلالها من وضع حد لنشاط العصابة بطريقة يستحيل معها الإفلات من قبضتهم. وقد تم اقتياد عصابة البرهوش إلى مركز الدرك الملكي بالقليعة، حيث يجرى التحقيق معهم، ووضعهم تحت الحراسة النظرية، في انتظار عرضهم على النيابة العامة من أجل تعميق البحث بشأنهم. وقد خلفت هذه العملية ارتياحا كبيرا لدى ساكنة المنطقة، الذين كانوا يعيشون حالة من الرعب جراء الإعتداءات المتكررة التي كانوا يتعرضون لها من طرف هذه العصابة. وثمنوا مجهودات الدرك الملكي ومواقفهم لحماية أمن وأمان المواطنين.