أشرفت النيابة العامة، زوال يوم أمس الأربعاء على عملية إعادة تمثيل جريمة القتل التي راح ضحيتها "مخزني" سابق على يد متقاعد سبعيني بدوار "إفردا" بجماعة أربعاء الساحل ضواحي سيدي إفني، وسط حضور جماهيري عفير. وبينت العملية كيف دخل المشتبه به في خلافات مع الضحية حول أحقية ركن سيارة ، ما دفع الشيخ السبعيني إلى طعن الشاب الثلاثيني بعدة طعنات على مستوى البطن سقط إثرها على الأرض مدرجا في دمائه ليفارق الحياة، فيما لاذ الجاني بالفرار .
وكانت منطقة إفردا، نواحي تيزنيت قد اهتزت بعد زوال اليوم الاثنين 04 نونبر الجاري، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في الثلاثينيات من عمره على يد الجاني الشيخ السبعيني بعدما أقدم على طعن الشاب الثلاثيني ( مْخْزْني سابق ) بواسطة سلاح أبيض، بدوار " افردا" الواقع بالنفوذ الترابي للجماعة الترابية أربعاء الساحل بإقليم تيزنيت، اثر خلاف حاد نشب بينهما حول من له الأحقية في توقيف سيارته بالشارع “زنقة”.
وسبق لمصادر أكادير24 أن ذكرت أن الجاني، المنحدر من السيحل وهو مهاجر متقاعد، عمد إلى طعن الشاب بطعنات قاتلة على مستوى البطن بواسطة سكين، لتقوم مصالح الدرك الملكي بتوقيف المتهم حيث تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بإشراف من النيابة العامة. في حين تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لمدينة تيزنيت قصد إخضاعها للتشريح الطبي.