هاجمت عصابة مكونة من ستة أشخاص مجهولي الهوية مدجّجين بالسيوف حفل زفاف بدوّار أكرام، بجماعة آيت عميرة، ليلة أمس الأحد 03 نونبر الجاري، ما تسبب في إنتشار الخوف والهلع وسط المدعويين. وأفادت مصادر مطلعة أن أفراد العصابة الذين كانوا في حالة غير طبيعية حاولوا إقتحام الخيمة التي تحتضن العرس إلا أن بعض الحاضرين حاولوا منعهم ليدخلوا في شجار مع المهاجمين قبل أن يتطور إلى الضرب والجرح ما تسبب في إصابة بعض المدعويين بجروح متفاوتة. وأضافت ذات المصادر، أن أجواء الصراخ والعويل إنتشرت بمكان إقامة العرس قبل أن يلوذ الجانحين بالفرار نحو وجهة مجهولة مستغلين الظلام الدامس بالمنطقة. ويترجم هذا الحادث الخطير حالة الإنفلات الأمني التي تعيش على وقعه جماعة خميس اعميرة التي تعرف أكبر كثافة سكانية، بسبب الإنتشار الكبير لتجار المخدرات الذين يستغلون شساعة المنطقة لترويج سمومهم، ما يجعل الغرباء يتوافدون على المنطقة من أجل السرقة و “الكريساج”. ولعل ما وقع أول أمس من خلال إقتحام أحد المنازل الآمنة وسرقة أصحابها في الصباح الباكر ليعكس قتامة الوضع الأمني الذي يحتاج من قائد سرية الدرك الملكي ببيوكرى التدخل لإعادة الأمور إلى نصابها قبل فوات الأوان.