يبدو ان ممر " البارنضية " المتواجد بكورنيش مدينة " سيدي افني " لازال مقدر عليه ان يعاني كل ليلة ويوم تحمل كميات هائلة من الأزبال ترمى مباشرة على أرضية الكورنيش ، على رأسها مخلفات " الزريعة " ومعلبات الياغورت والفشار وغيرها من مخلفات وصلت حد المنطقة المعشوشبة المطلة على البحر، والتي يوكل جمهعا لفرد واحد غالبا ما يكون طاعنا في السن تسند له كل صباح باكر مسؤولية تنظيف هذا الممر الشاسع وذنبه في ذلك غياب ثقافة المحافظة على نظافة الشارع العام لدى البعض ، وكذا غياب حاويات الأزبال المعلقة التي تم اتلافها دون التفكير في اعادة تركيبها بطريقة يصعب تخريبها كما الشأن بممر الكورنيش الملاصق لسور المخيم . في هذا السياق، يتساءل البعض هل سيتم تدارك الموقف سريعا والتعجيل بالاستجابة لهذا المطلب الذي يندرج أصلا في إطار برنامج الاستعدادات الواجب اتخاذها لاستقبال فصل الصيف على غرار ما هو متبع بباقي المدن المغربية خاصة منها الساحلية والسياحية ؟ وهل ستساعد ميدانية عامل الاقليم الحسن صدقي في رمق مثل هذا الخلل خصوصا وان الأخير لا يتواني في القيام بزيارات مسائية لمختلف احياء المدينة خاصة الهامشية منها كما عاينا ذلك كموقع ليلة عيد الاضحى بحي بولعلام حيث كان الأخير يسير بمفرده مترجلا دون أي بروتوكول.