أقدم حارس مربد على وضع حد لحياة شاب بطريقة بشعة بعدما دخل الطرفان في شجار بمدينة السعيدية صباح يوم الأحد 5 غشت المنصرم. وذكرت مصادر اعلامية متطابقة، بأن الهالك لفظ آخر أنفاسه بعدما تلقى طعنات غادرة في أنحاء مختلفة من جسده بسكين حاد، ليسقط أرضا مدرجا في دمائه، قبل أن يلقى حتفه في الحال. هذا، و من وحي هذه النازلة، أطلق رواد الفضاء الأزرق حملة وطنية للتصدي لأصحاب السترات الصفراء الوهميين، حيث شددوا على ضرورة التصدي لهذه الظاهرة، من خلال سن قوانين زجرية تجرم ممارسة هذه المهنة بدون سند قانوني، قبل سقوط مزيد من الضحايا، لأن ما تشهده الطرقات العامة والشوارع يبعث فعلا على التوجس والرعب، بعد أن أحكم “الكارديانات” قبضتهم على شوارع المملكة، كيف لا و الواحد منهم يجني مبالغ كبيرة بشكل يوميا، مستغلا “الخطوط الموشومة في يديه ووجهه ..”، الأمر الذي فتح شهية العديد من المنحرفين وجشعهم لبسط سيطرتهم على المرابد الوهمية تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض في كثير من المناسبات” يقول أحد المعلقين. في حسن تسائل آخر وقال : ” واش الطريق العام يا عباد الله ولا كلو مواقف للسيارات … إذن علاش كنخلصو الضريبة على السيارة للدولة إلا كنا فينما وقفنا في الطريق العام نخلصو”، بينما علق آخر قائلا: ” إلا كانت الدولة مقداش تحمي المواطنين بلا ما نبقى نخلصو ليها هاد الضريبة “. وندد آخرون بما اعتبروه “صمت” المسؤولين على ما سموه ، ب “الجريمة” التي تستهدف الطبقة الوسطى، التي تتلقى يوميا سلسلة من الطعنات القاتلة، عبر تركها لقمة سائغة في مواجهة حقيقية مع “منحرفين” وقطاع طرق، ينتحلون صفة “كارديان”، رأسماله “جيلي وصفارة”.