أبدى عدد كبير من أصحاب السيارات استيائهم الشديد إزاء الصمت المطبق الذي تنتهجه الدولة فيما يخص تنامي عدد حراس السيارات، الذين انتشروا كالفطر بين شوارع المملكة، بطرق غير قانونية، حيث علق البعض منهم عبر وسائط الفيسبوك على هذه الإشكالية قائلا : غير لي دار جيلي و صفارة يولي كارديان "، في إشارة إلى المضايقات المتكررة التي يتعرضون لها يوميا، عند ركن السيارات بالأماكن العمومية، وأضاف آخر : " والله العظيم إلا خاصنا معاهم 40 درهم يوميا .. كتوقف تشري باكيطا بدرهم خاصك تخلص عليها 2 دراهم ديال الكارديان ". المشهد ذاته يتكرر غالبا بجل المدن المغربية، وهو ما يفرض بحسب أحد المتضررين، تدخلا عاجلا من الجهات المسؤولة التي ينبغي عليها تحديد مواقف السيارات المؤدى عنها، علاوة إشهار التعريفة المخصصة لهذا الغرض، مع إلزامية الضرب على أيدي كل المنتحلين لصفة " حارس سيارات "، لتفادي وقوع أي مشاحنات أو مشادات كلامية غالبا ما تتحول إلى عراك بالأيدي.