تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، بسرعة وجدية، مع مقطع فيديو تم تداوله مساء اليوم الاثنين، 15 يوليوز 2019، عبر تطبيقات التراسل الفوري، يوثق واقعة تعرض سيدة لاعتداء جسدي عنيف وهتك عرض باستعمال العنف، وباشرت بشأنه بحثا أظهر أن الأمر يتعلق بقضية سبق وأن عالجتها مصالح ولاية أمن الرباط بتاريخ 08 يونيو من السنة الجارية. وقد سبق للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط أن فتحت بحثا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك على خلفية العثور على الضحية التي تظهر في مقطع الفيديو وهي ملقاة بأحد أزقة المدينة العتيقة بالرباط في حالة خطيرة، قبل أن توافيها المنية بتاريخ 11 يونيو جراء مضاعفات الإصابات التي تعرضت لها. الأبحاث التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية كانت قد أسفرت على الفور عن تحديد هوية المشتبه به في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وهو نفس الشخص الذي يظهر في مقطع الفيديو وهو يعتدي على الضحية، حيث تم توقيفه وتقديمه أمام العدالة من أجل جريمة القتل العمد. وفي المقابل، وعلى ضوء مقطع الفيديو الذي تم تداوله بخصوص القضية، باشرت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بحثا لتحديد هوية المتورطين المفترضين في هذه الجريمة، وعلى الخصوص المشاركين في الاعتداء على الضحية وتصوير مقطع الفيديو المتداول.