التأم عدد من أعضاء حزب الأصالة و المعاصرة بإحدى قاعات الحفلات بحي تاسيلا بالدشيرة الجهادية، ضواحي أكادير اليوم السبت 15 يونيو 2019، في اجتماع اللجنة التحضيرية للحزب المكون من تيار عبد اللطيف وهبي ومحمد الحموتي المغضوب على الأمين العام حكيم بنشماش. هذا، و شوهد حضور مئات المناضلبين المطرودين من البام بقرارات من حكيم بنشماش كان على رأسهم أحمد اخشيشن رئيس جهة مراكش، و سمير كودار رئيس اللجنة التحضيرية، وصلاح الدين أبو الغالي رئيس بلدية مديونة. وبالمقابل ، نظم مجموعة من أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة بجهة سوس ماسة، وقفة احتجاجية أمام المقر الجهوي للحزب بمدينة أكادير، زوال اليوم السبت، وذلك للتنديد بما وصفوه بعدم شرعية المكتب الجهوي، ومنعهم من ولوج المقر، من طرف “أشخاص لاصلة لهم بالحزب”.. وعلى إثر تنظيم أعضاء من أجهزة حزب الأصالة والمعاصرة للقاء التواصلي المذكور، جدد حكيم بنشماش، التذكير بالدعوة إلى عقد اجتماع باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع للحزب بأكادير لا تقوم على أي أساس قانوني، ولا تستند على أية مشروعية تنظيمية أو سياسية، فضلا عن أنها تتعارض مع القرارات الصادرة عن أجهزة الحزب"، واصفا اجتماعات أكادير، ب"انحرافات وانزلاقات تنظيمية وقانونية جسيمة". وأضاف بنشماش في بيان صدر يومه السبت، أن "الدعوة إلى عقد لقاء تواصلي باسم الأمانة الجهوية للحزب يعتبر خرقا سافرا للقرارات الصادرة عن الأمانة العامة للحزب" مشيرا إلى أن "المكتب الفيدرالي المنعقد بتاريخ 11 يونيو2019 بفاس قد تداول في المستجدات التنظيمية التي يعرفها الحزب، وأصدر قرارات تأديبية في حق سمير كودار ومحمد ودمين باعتبار الأخطاء الجسيمة التي ارتكباها والمحصورة في المادتين 64 و 65 من النظام الأساسي للحزب". وشدد البيان على أن "الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة تؤكد مجددا على حرصها للاحتكام للضوابط والمقررات التنظيمية التي تؤطر اشتغال مختلف الأجهزة الحزبية" كما ندد ذات البيان " بالتجاوزات والانحرافات المستمرة التي تطبع مسلكيات بعض الأعضاء الذين يصرون على التمادي في خرق قوانين الحزب والتمرد على قرارات مؤسساته خارج قواعد الشرعية التنظيمية والسياسية". واستنكر بيان الأمانة العامة "الوقائع التي عرفها المقر الجهوي، لجهة سوس ماسة يوم السبت 15 يونيو2019، وإغلاق المقر الجهوي في وجه مناضلات ومناضلي الحزب"، مبرزا أنه " سلوك يترجم عمليا إرادة البعض في تسييد منطق الفوضى وإدخال الحزب في مسار التسيب والعبث التنظيمي وعرقلة الاشتغال الطبيعي للمؤسسات الحزبية". وأمام هذا الوضع ، يضيف بيان الأمانة العامة لحزب الجرار،: "فإننا ندعو كافة مناضلات ومناضلي الحزب للاصطفاف حول مؤسساتهم الحزبية والانتصار لقواعد الشرعية التنظيمية والسياسية والانضباط لأخلاقيات العمل الحزبي وقيم النزاهة والالتزام والمسؤولية والتخليق، والانخراط في دينامية البناء وإعادة تعريف المسؤولية الحزبية وما تتطلبه في المرحلة الراهنة من تعبئة فردية وجماعية لتأهيل الحزب على كافة المستويات ليضطلع بمهامه الكبرى والانكباب على القضايا الحقيقية التي تهم الوطن والمواطنين".