يتساءل محبو الطبيعة والاستغوار بالمغرب والخارج هذه الأيام، عن سبب إغلاق أكبر مغارة في إفريقيا المتواجدة بجماعة اضمين التابعة لإقليم أكادير اداوتنان. الكل أجمع أن الأمر لم يعرف أي حل يذكر منذ ما يقارب السنة عن آخر اغلاق، مما ضيع على قطاع السياحة بالمدينة مداخيل جد هامة خصوصا وأن سبب هذا الاجراء يبقى غير معروف لحد الساعة. ليتساءل آخرون عن سبب هذا التصرف الذي سيحدث خللا هاما ببرنامج عطلتهم الصيفية ويحرمهم من حلم زيارة المدينة بعد إلغائهم مضطرين لكل الحجوزات، مترقبين أن تخرج الجهات الوصية ببيان للرأي العام يوضح السبب الحقيقي وراء الاغلاق بعيدا عن أي مزايدات أو أعذار غير مقنعة، مع العمل بالموازاة على فتح المغارة بشكل مستعجل إلى حين تسوية أي خلاف أو مشكل، خصوصا وأن المغارة لم تسجل أي حادث بشري أو طبيعي يرقى لدرجة الخطورة التي يمكن أن تؤدي لهذا القرار الجائر في حق ساكنة القرية والزوار معا… هذا، و في انتظار تدخل جماعة اضمين للتفكير جديا في صيغة قانونية للاستفادة من نسبة قارة من مداخيل المغارة بدل ضياع ذك عن ماليتها وميزانيتها المتعطشة أصلا لمثل هذه الموارد.