أطلق عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حملة استنكار واستهجان واسعة الانتشار ضدا على اوديو منتسب لاشخاص يسبون ويشتمون ذات البشرة السمراء ، بعد زيارتهم لموسم بن يعقوب بجماعة بن يعقوب قيادة اقايغان. وتعالت عشرات الأصوات الطاطوية المنددة بالاوديو العنصري. مطالبين وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لطاطا بمتابعتهم على هذا الفعل الشنيع الذي وصف بالمقيت والعنصري. وعلقت إحدى الصفحات التي أثارت غضب النشطاء الفيسبوكيين على سب وشتم ساكنة دوار تكزميرت ودواوير طاطا عامة بضرورة محاسبة هؤلاء الاشخاص. وكيل الملك بدوره وتطبيقا للقانون احال الشكايةعلى الدرك الملكي من اجل الاستماع الى جميع الاطراف. وقد سبق للجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، ان ناقشت مقترح قانون ضد التمييز العنصري وكراهية الأجانب،والذي تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، الذي يعمل على وضع آليات مناسبة لمحاربة كافة أشكال الميز العنصري. مقترح القانون دعا إلى إحداث أجهزة أمنية تهتم بمحاربة أي سلوك عنصري، مع تحديد عقوبات تتراوح بين السجن من شهر إلى ثلاث سنوات وغرامة ما بين 1000 و 50 ألف درهم.، بحق كل من يمارس نوعا من التمييز أو الكراهية، مع الدعوة إلى مضاعفة هذه العقوبة في حال كان المعني بممارسة التمييز مسؤولا أو موظفا عموميا، أو رجل أمن، أو مسؤول حزبي أو نقابي، أو جمعية مدنية، أو في حالة ارتكب ضد الأطفال والقاصرين والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة