نستهل قراءة أنباء بعض الجرائد الصادرة مطلع الأسبوع الجديد من “الأحداث المغربية”، التي أفادت بأن تلاعب البوليساريو ببيع الأراضي أشعل مواجهات بين قبيلتين بمخيمات تندوف. وأضافت الجريدة أن خلافا وقع بين عائلتين حول بقعة أرضية بولاية السمارة، وأن كل واحدة منهما استنجدت بأبناء عمومتها للتغلب على الأخرى، قبل أن يتطور الخلاف إلى تبادل الرشق بالحجارة، وإضرام النار ببعض المتلاشيات بولاية السمارة. وأوضحت الجريدة أن مسؤولين بقيادة البوليساريو تورطوا في بيع مساحات أرضية للاجئين بحجة التقرب من أسرهم، وهو البيع الذي انتهى باصطدام بين مجموعتين، كل واحدة تدعي ملكيتها للبقعة الأرضية المذكورة. وجاء في العدد ذاته أن عددا من أعضاء مجلس جهة بني ملالخنيفرة يتصارعون على المقعد الشاغر بمجلس المستشارين، بعد عزل محمد عدال عن حزب الاتحاد الدستوري من عضوية مجلسي الجهة والمستشارين الأسبوع الماضي، إثر قرار للمحكمة الدستورية بالرباط. وفي الخبر الرياضي ذكرت “الأحداث المغرية” أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قررت التكلف بمصاريف علاج السينغالي خادم ندياي حارس مرمى حوريا كوناكري، بعد إصابته بكسر في الساق، مساء السبت، في المباراة التي جمعت فريقه بالوداد البيضاوي برسم إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله. وتضيف الجريدة أن الحارس السينغالي خضع لعملية جراحية بمستشفى الشيخ زايد بالرباط، وأن أعضاء من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قاموا بزيارته للاطمئنان عليه. ونقرأ في “المساء” أن غاز السيارات، المسمى غاز ثنائي الأزوت السام، هو المسبب الرئيسي لأمراض الربو لدى أطفال مدينة الدارالبيضاء. وتضيف الجريدة أن دراسة دولية حذرت من مخاطر التلوث على صحة الأطفال، مشيرة إلى أن أطفال العاصمة الاقتصادية للمملكة معرضون بشدة لمرض الربو الناتج عن التلوث الذي تسببه الغازات المنبعثة عن عوادم السيارات ومختلف وسائل النقل. وكشفت “المساء”، استنادا على الدراسة ذاتها، أن من بين كل 100 ألف طفل بالعاصمة الاقتصادية يصاب ما يقارب 300 طفل سنويا بمرض الربو الناتج عن الغازات المنبعثة من وسائل النقل، وأن نسبة الإصابة بالربو في صفوف أطفال الدارالبيضاء تصل إلى حوالي 25 بالمائة. كما نشرت اليومية ذاتها، نسبة إلى مصدر مطلع، أن دورات تكوينية خاصة استفادت منها مؤسسات تابعة لقطاعات العدل والداخلية والأمن الوطني والجمارك من أجل حظر نهب والاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية والتحف الثمينة. وأضافت “المساء” أن الدورة ركزت على رجال الدرك والأمن والجمارك لتعليمهم تقنيات صون الموروث الوطني، خاصة المنقول منه، تماشيا مع التزامات المغرب بشأن تنفيذ اتفاقية اليونسكو الخاصة بالتدابير الواجب اتخاذها لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية. ونقرأ في “المساء” كذلك أن المحكمة الإدارية بمدينة وجدة أقدمت على إلغاء قرار لعامل بركان بحرمان طالبة من المنحة، رغم تقديمها جميع الوثائق التي تثبت الحالة المادية لوالدها، حيث قضت بتمكينها من المنحة. وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة أن راقصات إسرائيليات سيشاركن في حفل مقرر تنظيمه بمدينة مراكش الشهر القادم، مضيفة أن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع طالب السلطات بمنع مشاركة هؤلاء الراقصات، فيما أكدت راقصة إسرائيلية حضور الحفل بالمدينة الحمراء رفقة أخريات. وإلى “أخبار اليوم”، التي أوردت أن نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، قال، خلال لقاء تواصلي جمعه في أحد فنادق مراكش برجال الأعمال والاقتصاد بجهة مراكشآسفي، إن حزبه دعا إلى تعاقد اجتماعي جديد، وعلل مطلبه بحاجة البلاد إلى عقد جديد، موضحا أن مقوماته الأساسية يجب أن تستمد من الاختيارات الكبرى المقرر تحديدها في إطار مشروع النموذج التنموي الجديد، الذي يجري النقاش بشأنه في أفق تطبيقه على أرض الواقع. وفي خبر له علاقة بقرار مندوبية إدارة السجون ترحيل ناصر الزفزافي ورفاقه من نشطاء حراك الريف، وتوزيعهم على خمسة سجون بشمال المغرب، أوردت “أخبار اليوم” تصريحا المحامي محمد أغناج، أوضح فيه أن ترحيل ناصر الزفزافي ورفاقه وتوزيعهم على خمسة سجون قبل انقضاء الأجل القانوني للنقض المحدد في عشرة أيام، قرار أمني سياسي، مضيفا أنه نوع من المغامرة. وأكد أن إدارة السجون تعمدت حرمانهم من المساعدة القانونية نظرا لإجراءات التنقيل، وما رافقها من ارتباك للمعتقلين، وإبعادهم عن هيئة الدفاع، التي من شأنها أن تشرح لهم أشياء كثيرة قد تكون غائبة عنهم. وأضاف أغناج أن معتقلي حراك الريف ما زالوا معتقلين احتياطيا، ولم يصدر في حقهم حكم نهائي، مستندا على المادة 618 من قانون المسطرة الجنائية، التي تعرف الفرق بين المعتقل احتياطيا والمدان، حيث جاء فيها “لا يعتبر مدانا إلا الشخص الذي صدر في حقه مقرر قضائي، اكتسب قوة الشيء المقضي به، ويعتبر معتقلا احتياطيا كل شخص تمت متابعته جنائيا، ولم يصدر بعد في حقه حكم اكتسب قوة الشيء المقضي به”. وفي خبر آخر، ذكرت “أخبار اليوم” أن شريط فيديو لتصوير مدرسة لهناهنة بمنطقة سيدي التيجي، على بعد حوالي 50 كلم من مدينة آسفي، تسبب في اعتقال سبعة شبان بتهمة تعييب شيء مخصص للمنفعة العامة. وأوردت “أخبار اليوم” تصريحا للمحامي عبد اللطيف حجيب أوضح فيه أن المعتقلين لم يمزقوا العلم الوطني، مشيرا إلى أنه صار باليا جدا بفعل العوامل الطبيعية. وأضاف أن الطاولات مكسرة، وأن الوضع المزري للمدرسة كان موضوع مراسلات عديدة لآباء وأولياء التلاميذ، مشيرا إلى أن عناصر الدرك الملكي استنطقت المعتقلين السبعة، قبل تقديمهم أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بآسفي، الذي قرر متابعة الراشدين الأربعة في حالة سراح، فيما أمر بإحالة القاصرين الثلاثة على قاضي الأحداث، الذي قرر الإبقاء عليهم رهن الاعتقال الاحتياطي.