يبدو ان مشروع مشروع “أكادير لاند” سيبعث من القبر، وسيولد باسمين هما: “دانيا لاند” و “سوس كامب”. مصادر اعلامية متطابقة، ذكرت أن قرارا عامليا صدر عن والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير اداوتنان، يقضي بفتح البحث العمومي المتعلق بمشروع دراسة التأثير البيئي لبناء واستغلال مدينة ترفيهية المقدم من طرف شركة "دانيا لاند"، مرسل الى وزير الداخلية ووزير التجهيز النقل واللوجيستيك، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة والمندوب السامي للمياه والغابات. و اوضحت ذات المصادر، بأنه و ” بناء على مراسيم قانونية تؤطر الموضوع، وبناء على مذكرة وزير الداخلية باجراء البحث العمومي بالخاص بالمشاريع الخاضعة لدراسات التأثير على البيئة، وتبعا لطلب صاحب الشروع "دانيا لاند" لبناء استغلال وبناء مدينة ترفيهية باكادير. قرر العامل بفتح بحث عمومي يوم 13 أبريل 2018، بالجماعة الترابية أكادير، يتعلق بدراسة التأثير على البيئة للمشروع السالف ذكره. وفي الفصل الثاني قرر العامل إخضاع المشروع لمقترحات السكان. هذا، ومن المقرر أن يتم إنجاز المشروع الجديد، على مساحة 57 هكتارا، في المنطقة الخلفية لأكادير أوفلا، التزم من خلاله المسؤولون بإيجاد حل لفك العزلة التي فرضها الطريق السريع المداري على المشروعين، ومن جهة أخرى بتهيئة قصبة أكادير أوفلا التي تقرر أن تحتضن المحطة الأولى لوصول "التلفيريك"، أو العربات المعلقة، الذي يربط المشروع بها. علما بأن الطريق المزدوج الذي سيتم تشييده انطلاقا من مطار اكادير المسيرة إلى تغازوت مرورا بالمنطقة الصناعية الحرة ستكون بمثابة نقطة فاصلة بين كل من اكادير اوفلا والمشروع الجديد. كما ان عملية حفر هذه الطريق سيتم على عمق 50 مترا. وبحكم أن الطريق المؤدية إلى قصبة أكادير أوفلا قد تم إغلاقها في وجه السيارات والدراجات، تبقى "التيليفيريك" الوسيلة الوحيدة لنقل السياح المغاربة والأجانب لقصبة أكادير أوفلا. يذكر أن مشروع "أكادير لاند"، الذي تم اقباره، كان سينجز على مساحة 39 هكتار مخصصة لاحتضان مشروعين اثنين، الأول يتعلق بالمخيم الذي يشمل مساحة 18 هكتار والثاني لمشروع أكادير لاند ويشغل مساحة 21، عرف تطورات جديدة فندت مزاعم تدخل عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري لعرقلته. المشروع الذي كان سيكلف مبلغا إجماليا يقدر 192 مليون درهم، يتكون من منتزه وفضاء للدلافين وفضاء للسباق (الكارتينغ ) وفضاءات للرياضة وفضاء للتزلج ومتحف وفضاء خاص بالنساء وحديقة للحيوانات مصغرة ومزرعة تعليمية، وفضاء لركوب الخيل، أثار زوبعة داخل جهة سوس ماسة درعة.