اشتكى عدد من سكان دواويرجماعة أورير،بعمالة أكادير إداوتنان من إقصائهم واستثنائهم من عملية الربط بشبكة التطهير السائل،محملين المسؤولية الكاملة في ذلك للوكالة المستقلة المتعددة التخصصات بأكادير ،لعدم نجاعتها في التسيير والمراقبة بشأن هذه الصفقة المبرمجة بغلاف مالي مقدرب19 مليار سنتيم . وذكر السكان أن الوكالة المكلفة بعملية الربط لم تستجب لطلباتهم منذ بداية الصفقة،حيث تم استثناء بعض المنازل بدواوير:”تاكمو- الزناكي “،”أزايزتوكمان”،”أسركيت”و”إكروفلوس”وبعض المنازل بتمراغت ..من هذه العملية في الوقت الذي استفادت المنازل المجاورة لها بالربط شبكة التطهير السائل. وتتساءل الساكنة المستثنية من هذه العملية،كيف أن هذه الدواوير المقصية،بدون أسباب معقولة،قد بدأت بها الأشغال منذ سنة ونصف بحيث شملت عملية الربط فقط بعض المنازل في حين بقيت عدة منازل بذات الدواوير بدون ربط في الوقت الذي استفاد جيرانهم من هذه العملية؟. وكيف تركت بعض الأزقة بدواير”تاكمو”،”أزايز توكمان”،”أسركيت” ..بدون عملية الربط وخاصة تلك التي توجد بها الدروج مع أنها توجد في قلب المركز بجوار أزقة أخرى استفادت من عملية الربط ؟. هذا، و طالب السكان المتضررون والمقصيون من هذه العملية من مدير الوكالة إيفاد لجنة تحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقية في”استثناء هذه المنازل والأزقة وإقصاؤها من عملية الربط بشبكة التطهيرالسائل”، كما طالبوا بإرجاع الحالة إلى ما كانت عليها،بشأن الأزقة التي كانت مبلطة من طرف السكان،فبعد أن تم حفرها لمدها بقنوات الصرف الصحي،وبعد أن أنهت الوكالة المستقلة المتعددة التخصصات أشغالها تركت وراءها أزقة محفورة بدون تبليطها،وهذا شكل خطورة على المارة وخاصة بالليل،مع أن إعادة التلبيط تم التنصيص عليها في دفتر التحملات من طرف الوكالة. وللتذكير فعملية ربط دواوير جماعة أورير وتمراغت بشبكة التطهير السائل كانت من بين المطالب الكبرى التي انتظرها السكان منذ سنوات بفارغ الصبر،ولم يتم تحقيق هذا المطلب/الحلم إلا في بداية سنة 2017 ،بصفقة كبيرة بغلاف مالي مقدرب19 مليارسنتيم من ربط جميع منازل مركز الجماعة بشبكة التطهيرالسائل وإنجازمحطة للتصفية ومحطتين للضخ.. إلى ذلك، سننشر رد الوكالة على الموضوع فور التوصل به