طال الهدم أحد المعامل المهجورة القديمة بالطريق الرابطة بين ايت ملول وإنزكان، بمحاداة وادي سوس و ذلك بدء من يوم أمس السبت 26 يناير الجاري… و من وحي هذه العملية، تسائل متتبعون للشأن المحلي بإنزكان، ما إذا كانت هذه العملية نتيجة لثمرات العمل الميداني التي جاءت به الاجتماعات الماراطونية لعامل الاقليم أبو الحقوق مع المسؤولين و المنتخبين لرسم معالم خطة مشتركة لتأهيل مدينة انزكان كقطب اقتصادي، أم أنها تنذرج في إطار أجندة سابقة تم تفعيلها اليوم ؟ في حين اعتبرها آخرون بداية التحرك في إطار تهيئة المنطقة الجنوبية الشرقية لإنزكان والتي ستعرف ظهور مدينة أخرى بمواصفات عالية وخدمات متطورة، ستمتد بداية من سوق الحرية في اتجاه قنطرة وادي سوس عبر إحداث مشاريع مدرة للدخل تنعش الاقتصاد الوطني والمحلي وتساهم في خلق فرص الشغل لفائدة شباب المنطقة. هذا، و تبقى الأيام المقبلة هي الكفيلة بتبيان معالم هذا التحرك و حيثياته التفصيلية…