افتتاح مطالعة أنباء بعض الجرائد الورقية الخاصة ببداية الأسبوع الجديد من تطرق “المساء” إلى التغييرات التي همت أمن القصور بعد أخطاء مهنية داخل إقامات ملكية، حيث تم الاستماع إلى عناصر بالأمن ومسؤولين بخصوص أخطاء مهنية ارتكبت داخل إقامات ملكية بالرباط ومدن أخرى. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن التغييرات الأمنية المذكورة جاءت بعد تغييرات داخل فيالق الشرف، التي تعمل بالقصور الملكية، خصوصا بالجهاز الحساس الذي يسهر على تحركات وأمن الملك، سواء داخل القصور الملكية أو خارجها. وأضافت الجريدة أن الجنرال محمد حرمو أشرف على الترتيبات الخاصة بتغييرات فيالق الشرف بشكل شخصي، لكونه خبر العمل داخل دهاليز الإقامات الملكية، وترتيب الإجراءات الأمنية في المواكب الرسمية، مشيرة إلى أن فرقة من الدرك تم تشكيلها من طرف الجنرال دو ديفيزيون، محمد حرمو، لمراقبة الإقامات الملكية والقصور، وكذلك مراقبة عمل عناصر الدرك بها. كما تطرق المنبر الإعلامي نفسه إلى توقيف خمسة مواطنين مغاربة، إلى جانب شخص يحمل الجنسية السينغالية، بعد الاشتباه في انتمائهم إلى شبكة إجرامية دولية تنشط في مجال الهجرة غير المشروعة. وأضافت الجريدة أن عمليات التفتيش الأمنية أسفرت عن ضبط 19 مرشحا للهجرة السرية يتحدرون من دول جنوب الصحراء، وحجز خمسة زوارق موصولة بمحركات ذات قوة دفع كبيرة، إضافة إلى صدريات للسباحة، و104 جوازات سفر بأسماء من جنسيات مختلفة، وأجهزة إلكترونية للاتصال، وأخرى لتحديد المواقع، فضلا عن إيصالات لتحويل الأموال، وثلاث سيارات، إلى جانب مبالغ مالية مهمة بالعملتين الوطنية والأجنبية. وأفادت “المساء”، أيضا، أن المديرية العامة للأمن الوطني قررت إعفاء العميد المركزي للمنطقة الأمنية الرحمة، الذي وجدت أصفاده لدى مشتبه به يتاجر بالمخدرات، وإلحاقه بولاية أمن الدارالبيضاء دون مهمة، في انتظار الانتهاء من الأبحاث التي تقوم بها لجنة مركزية حلت، مؤخرا، بالمنطقة الأمنية المذكورة. من جهتها، نشرت “الأحداث المغربية” أن جريدة إسبانية كشفت عن تخطيط قياديي التنظيم الإرهابي بالصحراء والساحل لاستغلال موجة الهجرة السرية لإرسال مقاتلين متنكرين ضمن المهاجرين غير الشرعيين إلى الضفة الأخرى، أو ضمن المجموعات التي تقتحم مداخل سبتة ومليلية المحتلتين. وجاء في المنبر ذاته أن الأغلبية الحكومية انتبهت إلى حجم الأضرار التي خلفتها الصراعات والحروب الجانبية بين مكوناتها، بعد سنتين من عمرها، مضيفا أن الحكومة، وتحت ضغط الوضعية الاجتماعية، اتفقت على سد منافذ الخلاف، والشروع في إجراءات استعجالية لمواجهة وضعية اجتماعية صعبة على أساس انخراط جماعي واضح. وكتبت “الأحداث المغربية”، كذلك، أن النيابة العامة لدى ابتدائية الجديدة أمرت باعتقال شاب حاول إضرام النار في جسده بمقر عمالة الإقليم، احتجاجا على تلكؤ السلطات المعنية في الاستجابة لطلبه من أجل الحصول على رخصة الثقة التي تخول له سياقة سيارة أجرة من الصنف الصغير. وإلى “أخبار اليوم”، التي نشرت أن الأمن الإسباني حجز عبر عملتين أمنيتين 5.5 أطنان من الحشيش ما بين 5 و7 أكتوبر الجاري، واعتقال 5 مهربين، وحجز العديد من القوارب السريعة المتخصصة في تهريب الحشيش الآتي من المغرب. وأشارت الجريدة إلى أن العملية الأولى وقعت في منطقة بونتا كارنيرو بالجزيرة الخضراء، عندما كان قارب سريع يهم بالرسو في شاطئ المنطقة. أما العملية الثانية فوقعت بمياه جبل طارق حيث تمكن الأمن بعد مطاردة هوليودية لقارب سريع من حجز طنين من الحشيش. وفي خبر آخر، ذكر المنبر ذاته أن مجموعة من الحجاج المغاربة من الرباط يعتزمون مقاضاة وكالة أسفار، بعد اتهامها بالنصب عليهم لتحقيق أرباح، حيث وضعتهم في مدينة مكة “مكدسين” في غرف ضيقة تبعد عن الحرم بثلاثة كيلومترات، دون خدمات فندقية، رغم أنهم أدوا مبالغ كبيرة. وأضافت “أخبار اليوم” أن هذا الوضع تسبب في معاناة الحجاج، الذين كان ضمنهم كبار السن، فضلا عن سقوط مصعد الفندق وإصابة حجاج بكسور. أما جريدة “الاتحاد الاشتراكي” فكتبت أن الطلبة المغاربة يعدون أول جالية طلابية بفرنسا بحوالي 40 ألف طالب، متقدمين على نظرائهم الجزائريين (30.521 طالبا)، والصينيين (30.70 طالبا)، الذين يحتلون الرتبة الثالثة، والإيطاليين الذين جاؤوا في الرتبة الرابعة ب13.341 طالبا، والتونسيين في الرتبة الخامسة ب12842 طالبا. وجاء في اليومية ذاتها أن عناصر الدرك بسرية أخفنير بإقليم طرفاية تمكنت من إحباط عملية تهريب حوالي 500 صندوق من الأخطبوط المهرب كانت محملة على متن شاحنة قادمة من ميناء بوجدور في اتجاه مدينة أكادير. ووفق “الاتحاد الاشتراكي”، فإن عناصر الدرك الملكي صادرت الكميات المذكورة، وأتلفتها حرقا بأمر من النيابة العامة المختصة، كما اتخذت الإجراءات القانونية في حق سائق الشاحنة. ونختم من “العلم”، التي نشرت أن وزارة الثقافة والاتصال أعلنت عن العثور عن بقايا حطام بحري لسفينة أثرية بشاطئ مدينة الصويرة. ووفق الخبر ذاته، فإن أطر المديرية الجهوية للثقافة بجهة مراكش أسفي قامت بإجراء معاينة ميدانية أولية، بحضور ممثلين عن عمالة إقليمالصويرة والدرك الملكي والوقاية المدنية. وقد أسفرت نتائج عملية الغوص عن تحديد إحداثيات الموقع ومعاينة أنقاض السفينة المغمورة بالمياه. وأوردت “العلم”، كذلك، أن عملية نقل المتهمين في قضية تهريب 6 أطنان من المخدرات، المتابع فيها أمنيون أيضا، من سجن العرجات إلى مقر محكمة الاستئناف بالرباط، عرفت حالة استنفار أمني غير مسبوق، شملت كذلك محيط المحكمة.