نفتتح مطالعة أنباء بعض الورقيات اليومية الخاصة بيوم الجمعة من “المساء”، التي كتبت بأن المفتشية العامة لوزارة الصحة وقفت على اختلالات وفضائح بأكبر المستشفيات الجماعية بالمغرب. ووفق المنبر ذاته، فإن المفتشية العامة زارت مستشفيات عمومية ببرشيد والمحمدية والدارالبيضاء، حيث وقفت على عدة اختلالات مالية، وتجاوزات إدارية، وأعطاب في أجهزة طبية حساسة، وسوء تقديم للخدمات بأقسام الولادة، وعدم افتتاح قسم الإنعاش بمستشفى عمومي، وعدم وجود بنك للدم. وذكرت الجريدة نفسها أنه بعد فرض الجيش الجزائري إجراءات غير مسبوقة أدت إلى خنق تجارة المخيمات التي تسيطر عليها البوليساريو، وفرضت ضرائب على البضائع بين شمال موريتانيا وتندوف، بدأت عشرات الأسر بالنزوح نحو موريتانيا. وأضافت أن وتيرة توافد النازحين من مخيمات تندوف على شمال موريتانيا استمرت في الارتفاع منذ مطلع الشهر الماضي، دون أي تحرك من قبل السلطات الموريتانية أو جبهة البوليساريو، التي عادة ما تمنع مثل هذه التحركات. ونقرأ في “المساء”، كذلك، أن مسؤولا أمنيا مزورا استنفر أمن مدينة الدارالبيضاء، بعد عدد من الشكايات التي تقدم بها مواطنون مغاربة وأجانب يقطنون بالعاصمة الاقتصادية للمملكة. وأضافت أن الأبحاث الأمنية كشفت أن المشتكى به ينتحل صفة مسؤول أمني، وهو من ذوي السوابق القضائية في النصب والاحتيال، مشيرة إلى أنه يعمد إلى ابتزاز المواطنين المغاربة والأجانب بقضايا ذات طابع جنحي من أجل الحصول على مبالغ مالية مهمة منهم. وفي خبر آخر، كتبت “المساء”، استنادا إلى مصادر إسبانية، أن خسائر مدينة مليلية المحتلة قفزت إلى أكثر من 200 مليون أورو. وذكرت الجريدة أن هذا الأمر دفع أحزابا سياسية بالمدينة إلى التخفيف من مهاجمة المغرب، والمطالبة بتوقيع معاهدة صداقة جديدة بينه وبين إسبانيا لكسر عزلة المدينة، وإعادة الروح إلى الحركة التجارية بها. وإلى “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، تأسف لتعنت الجزائر واستمرارها في رفض التعاون مع جيرانها، خاصة المغرب، من أجل مكافحة ظاهرة الإرهاب التي تعانيها منطقة شمال إفريقيا. وأكد الخيام في مقابلة صحافية أنه لأسباب سياسية معروفة من قبل الجميع، ولا علاقة لها بالمخاوف الأمنية، ترفض الجزائر إرساء آلية للتعاون الإقليمي لمواجهة ظاهرة عابرة للدول، مشيرا إلى أن التهديد الإرهابي يتفاقم بمنطقة الساحل والصحراء الكبرى، حيث أصبح مصدر قلق بالنسبة إلى دول المنطقة. كما تطرقت “الأحداث المغربية” إلى التحقيق الذي باشرته السلطات الإسبانية بمنطقة ماربيا ومالقا في العلاقة المحتملة لمواطن مغربي بتصفية حسابات بين تجار المخدرات القوية، التي كان راح ضحيتها أحد أكبر بارونات كارتيلات هاته التجارة بالمنطقة، الذي يلقب ب”مارادونا الكوكايين”، والذي قتل شهر ماي الماضي، خلال حضوره حفل عيد ميلاد ابنه. ووفق الخبر ذاته، فإن المعطى الجديد في القضية هو تعرض أحد المحلات التجارية الكبرى وفيلا في ملكية المواطن المغربي المقيم بالديار الإسبانية، فجر يوم الخميس، لتفجير بواسطة عبوتين ناسفتين في التوقيت ذاته، حيث تم تفجير المستودع التجاري بمنطقة المستودعات التجارية بمالقا وفيلا سياحية في ملكيته بماربيا. وأضافت الجريدة أن الانفجارين تسببا في خسائر مادية كبيرة واحتراق عدد من السيارات الفارهة. وإلى “أخبار االيوم”، التي ورد بها أن الحكومة الإسبانية تتحرك بحذر وعقلانية من أجل تسريع مصادقة البرلمان الأوروبي على اتفاق الصيد البحري الجديد مع المغرب، تجنبا لأي طارئ قد يهدد المصادقة على الاتفاق، نظرا إلى أن قطاع الصيد البحري الإسباني هو المتضرر الأكبر من تأخر المصادقة على الاتفاق الجديد، حسب صحيفة “إلباييس”. ووفق الخبر ذاته، فإنه في محاولة إلى الاستماع إلى وجهات نظر ممثلي المغرب والبوليساريو من قبل النواب الأوروبيين، استقبل البرلمان الأوروبي، الثلاثاء الماضي، ممثلين عن الحكومة المغربية وصحراويين في محاولة لتقريب وجهات النظر. وفي خبر آخر، كتبت “أخبار اليوم” أن رئيس مجلس المنافسة، عبد العالي بنعمور، قال إن ثلاثة عوامل رئيسة تعرقل تحرير السوق الاقتصادية بالدول الإفريقية، وتخل بشروط المنافسة فيها، موضحا، خلال كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة للمنتدى الإفريقي للمنافسة بمراكش، بأن العامل الأول ذو طبيعة اجتماعية، إذ أن العديد من الدول النامية انخرطت في اقتصاد السوق، دون أن تدرك معانيه العميقة، ودون أن تتحمل النتائج الناجمة عنه. ونختم من “العلم”، التي كتبت أن عناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية بخريبكة قامت باعتقال النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لحطان، يوم 8 أكتوبر الجاري، من أجل تعميق البحث معه في مضمون شكاية كان رئيس المجلس قد تقدم بها إلى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بخريبكة، تتعلق بالتزوير في وثائق إدارية واستعمالها. وأضافت الجريدة أنه تم وضع النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي رهن الحراسة النظرية، والاستماع إليه في محضر رسمي. ونقرأ في الصحيفة نفسها أن المغرب والولايات المتحدةالأمريكية يعتبران البلدين الوحيدين اللذين تمت دعوتهما للمشاركة في اجتماع مجموعة الستة بأوروبا، الذي ناقش يومي 9 و 8 أكتوبر الجاري بمدينة ليون الفرنسية سبل مكافحة الإرهاب وإشكالية الهجرة. ووفق “العلم”، فإن مسؤولين أوروبيين شاركوا في هذه القمة أوضحوا أن المغرب، الذي يعتبر شريكا هاما وأساسيا للاتحاد الأوروبي، لديه كل المؤهلات للمساهمة بشكل فعال في تنمية وتقدم المنطقة الأورومتوسطية. وأشارت الجريدة إلى أن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت هو الذي مثل المغرب في هذه القمة.