نستهل قراءة أنباء بعض الورقيات الصادرة مطلع الأسبوع الجديد من “الاتحاد الاشتراكي” التي أفادت بأن السلطات الأمنية بتركيا تباشر تحرياتها في مقتل مغربية يشتبه في تصفيتها من قبل زوجها التركي الأسبوع الماضي. وأشارت “الاتحاد الاشتراكي” إلى أن الضحية لم تمض على إقامتها بمنطقة إيسينيورت بإسطنبول بتركيا بأكثر من عشرين يوما، بعدما انتقلت إلى تركيا بإيعاز من أناس كونوا شبكات للتهجير والمتاجرة في البشر، يغرون بعض الفتيات، خاصة من الأوسط الفقيرة، بتزويجهن من أتراك أو الاشتغال بإحدى دول الخليج، وفق عقود عمل. ويتقاضى أفراد الشبكة مبالغ مالية مقابل وساطتهن تلك مستغلين الأوضاع الاجتماعية الصعبة لبعض الراغبات في تحسين أوضاعهن الاجتماعية، وهو ما انطلى على الهالكة المنحدرة من إقليمسطات. وأوردت “المساء” أن بنوكا حجزت على مشاريع للسكن الاقتصادي، والوكيل العام يدخل على الخط. ونسبة إلى مصدر مطلع فإن ملفات تخص مافيا شقق السكن الاقتصادي بالبئر الجديد ومناطق أخرى بضواحي البيضاء لم يحسم فيها القضاء لتتدخل بنوك وتحجز على مشاريع بأكملها للسكن الاقتصادي وتباشر الإجراءات لتنفيذ مسطرة بيعها بالمزاد العلني، نظرا إلى عدم توصلها بمستحقاتها وتوقف المشاريع بسبب نزاعات في المحاكم التجارية والمدنية. ووفق المادة ذاتها فإن القضاء ينظر في ملف تزوير وثائق للاستحواذ على تجزئات سكنية معروفة باسم “اسويسي”، إذ جرى الاستماع إلى منعشين عقاريين وأحد المتهمين بتزوير محضر جمع عام لشركة عقارية قصد الاستحواذ على أسهم شركة والتضييق على مقاولة بطرق احتيالية وتزوير في الوثائق، وأن الوكيل العام للملك توصل بشكاية حول انتقال مفوضين قضائيين إلى مقرات وهمية والتبليغ بإنذارات قصد بيع مشاريع للسكن الاقتصادي بالمزاد العلني دون علم أصحابها. وأفاد المنبر الورقي ذاته بأن محكمة الاستئناف فاس أدانت أصحاب مطاحن وزعوا دقيقا فاسدا في مناطق مختلفة بالمملكة بسنة حبسا نافذة مع غرامة مالية تناهز خمسة ملايين سنتيم، ويتعلق الأمر بثلاث مطاحن وموزعين روجوا حبوبا فاسدة طيلة أربعة شهور. ووفق “المساء” فإن موزعين وأصحاب مطاحن توبعوا بتهم ثقيلة تتعلق بعرض لبيع مادة الدقيق الوطني غير مطابقة للمواصفات الجاري بها العمل، والغش في مادة الدقيق، وسبق للمحكمة الابتدائية أن أدانتهم في ثلاثة ملفات منفصلة بغرامات مالية وصلت إلى 30 ألف درهم. وكتبت “المساء”، أيضا، أن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الشؤون الخارجية الموريتاني، اجتمع مع السفير الجزائري نور الدين خندودي والسفير المغربي حميد شبار المعتمديْن لدى موريتانيا. ووفق مصادر الجريدة فإن هاته الخطوة جاءت لبعث رسائل طمأنة إلى المغرب والجزائر، بعدما كشفت المصادر ذاتها أن وزير الخارجية الموريتانية أكد على موقف الحياد الإيجابي لبلاده من نزاع الصحراء، ورغبتها في تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين. ونقرأ في العدد ذاتها أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بأسفي منح السراح المؤقت لرئيس جماعة بوكدرة ونائبه، مقابل كفالة مالية قدرها 5000 درهم لكل منهما، ومتابعة الرئيس بتهم تتعلق بإلحاق خسائر مادية بملك الغير والتهديد وعدم التوقف عقب ارتكاب حادثة وتغيير معالم الحادثة، في حين توبع نائبه بتهمة السكر العلني. “المساء” نشرت”، كذلك، أن حقوقيين يتهمون منتخبين ومسؤولين بمراكش كانوا يدبرون الشأن الترابي والمحلي، خلال عهد العمدة الأسبق عمر الجزولي، والعمدة السابقة فاطمة الزهراء المنصوري، بنهب أراضي الدولة وإقامة مشاريع ذات منفعة خاصة. أما “الأحداث المغربية”، فذكرت أن صيادين عثروا على جثث بشرية على مشاريع شواطئ كابونيكرو والريفيين ضواحي تطوان، إضافة إلى أعضاء بشرية بعضها متآكل ومتحلل، يعتقد أنها تعود إلى مهاجرين سريين، طوحت بهم تيارات البوغاز لتلقي بهم بالسواحل التطوانية، حيث يعتقد أنها جثث المجموعة التي غرقت الأسبوع الماضي، حيث فقد 11 شخصا. وجاء في الصحيفة نفسها أن مفتش شرطة ممتازا يشتغل بالدائرة الثالثة التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بخنيفرة اضطر لاستخدام سلاحه الوظيفي في تدخل أمني لإيقاف شخص من ذوي السوابق القضائية، بعدما عرض حياة المواطنين وعناصر الشرطة لاعتداء جدي ووشيك باستعمال السلاح الأبيض. بالمقابل، تتواصل الأبحاث والتحريات لإيقاف باقي شركائه بعد تحديد هوياتهم. وإلى “أخبار اليوم” التي أوردت أن الأجهزة الأمنية المغربية تطارد منظمة إجرامية دولية متخصصة في تهريب المهاجرين، تنشط بين السينغال والمغرب وإسبانيا، بعد كشف آخر التحقيقات الأمنية الأوروبية وجود منظمة إجرامية خطيرة مستقرة بالمغرب تعمل على استقطاب المهاجرين السريين قبل تهريبهم في قوارب موت مهترئة إلى الجنوب الإسباني. من جانبها، نشرت جريدة العلم” أن إبراهيم الجعفري، وزير الخارجية العراقي، دعا المغرب إلى فتح سفارته في بغداد، مؤكدا على ضرورة تسهيل إجراءات منح التأشيرة للعراقيين الراغبين في زيارة المملكة للدفع بالعلاقات الثنائية إلى الأمام، إضافة إلى أهمية تضافر الجهود والتعاون في المجال الأمني والاستخباري ومواجهة التحديات الإرهابية. ووفق “العلم” أيضا، فإن ساحة التحرير وسط مدينة الناظور عرفت، يوم السبت الماضي، حضور ناشطين وجمعويين وفاعلين؛ ضمنهم حشد من المتضامنين قاموا بحلق رؤوسهم، للمطالبة بإنشاء مستشفى جامعي لمعالجة السرطان بالمنطقة تحت شعار “أوقفوا السرطان”.