عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بمكتبه بالعاصمة انواكشوط، مباحثات منفصلة مع سفير المملكة المغربية، حميد شبار، والسفير الجزائري، نور الدين خندودي، يوم الجمعة الماضي. وتحادث وزير الشؤون الخارجية الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد بمعية حميد شبار، ونورالدين خندودي، حول للقضايا ذات الإهتمام المشترك، بحضور المديرة المساعدة بمديرية العالم العربي والمنظمات الإسلامية بالخارجية الموريتانية، مريم منت محمدن، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الموريتانية. ولم تخلو مناقشات الطرفين الجزائري والمغربي مع الوزير الموريتاني من ملف الصحراء باعتباره قضية ثلاثية الإهتمام المشترك، إذ تداول الطرفان المعنيان مستجدات النزاع وحيثياته كل وفق تصوره وزاوية معالجته، ليُعرجوا على الشق المتعلق بتقديم إسهام إيجابي للدفع بالنزاع حول الحلحلة، تماشيا والقرار الأممي الأخير رقم 2414، والجهود الأممية المبذولة في هذا الصدد. ويعد لقاء السفير المغربي المعتمد، حميد شبار، بوزير الخارجية الموريتاني، إسماعيل ولد الشبخ احمد، الثاني من نوعه في غضون زهاء الشهرين، ويعد الثالث مع وزارة الخارحية الموريتانية منذ توليه للمنصب، باحتساب لقاء أول جمعه بوزير الخارجية المعفى اسلكو ولد احمد إيزيد بيه، إذ يسعى من خلالها لبحث السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات بين البلدين، وتقريب وجهات النظر لتجاوز غيمة النفور التي امتدت منذ سنوات.