قرر المهاجرالمغربي المغربي جليل عبد الحق مقاضاة من سماهم حماة الدعارة المقننة بشقق "إيسلان" الراقية بالحي المحمدي بأكادير. و أوضح المهاجرالمذكور في تواصله مع أكادير24، بأنه يعاني الأمرين مع هذه الظاهرة التي حولت حياته إلى جحيم لا يطاق، حيث عوض قضاء عطلته الصيفية في أجواء من الإرتياح مع أفراد أسرته، يتحول إلى مراقب لحماة العاهرات، خصوصا من بعض حراس الأمن الخاص، أثناء دخولهم للشقق المفروشة، وسط استيائه العارم من هذه الظاهرة المشينة التي تضعه في موقف لاحرج دائم مع أفراد أسرته. في هذا السياق، طالب جليل في شكاية في الموضوع إلى الجهات المسؤولة، بفتح تحقيق معمق واعتماد كاميرات المراقبة المتبثة بباب وداخل المركب السكني إيسلان بالحي المحمدي لاثبات صحة استغلال بعض الوكالات العقارية لهذه الشقق لكرائها لكل من يريد قضاء ليلة حمراء وسط البغاء والسكر العلني. و أدرج المهاجر المغربي المقيم بالخارج و واحد من المتضررين مجموعة من الخروقات التي يراها تمس بعرض أبنائه وأسرته الصغيرة التي اقتنت شقة بالعمارة المذكورة، على أساس أن تستغلها خلال العطلة الصيفية لحظة تواجدها بمدينة اكادير ، غير أن واقع الحال حسب المتضرر، انقلب رأسا على عقب ، وأصبح المركب السكني الذي كان من المفروض أن يؤم فئة من الموظفين وذوي الدخل المحدود مرتعا للفساد ، وأصبحت الشقق ملاذا للباحثين عن المتعة الجنسية ليل نهار ، وروائح الشيشا تنبعث منها والمخدرات بكل أصنافها ، وحول هؤلاء المفسدون حسب تعبيره حياة الساكنة الى جحيم. و مما زاد من استغلال هذه الشقق للبغاء والدعارة هو تواطؤ الأمن الخاص مع الباحثين عن اللذة الجنسية ، والسماح لهم بقضاء أوقات المتعة الجنسية وسط الاسر المحافظة التي لاتستطيع اليوم الخروج من شققها بفعل تواجد العديد من الغرباء ، وتضيف الشكاية أن الامر استفحل ليصل حتى مسبح الاقامة الذي أصبح الامن الخاص يتلقى مبالغ مالية للسماح لكل من هب ودب بالدخول وأخد حمام من السباحة والشمس داخل هذا المركب السكني. يذكر أن عددا من المتضررين مما يقع وسط تلك الشقق المفروشة من أعمال خبيثة و الصخب و الضجر وإطلاق العنان للسب و الشتائم في اوقات متأخرة من الليل حين تلعب الخمر بالعقول، جعلهم يعيشون حياة الجحيم بامتياز، ما اضطر معه عدد من مالكي بعض الشقق إلى بيعها بأقل ثمن للهروب من جهنم الثلوت اللأخلاقي التي تشهده فضاءات تلك العمارة.