فاز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المنتهية ولايته، اليوم الأحد، بالانتخابات الرئاسة التركية، حسب النتائج شبه النهائية، ليتولى قيادة تركيا مجددا للخمس سنوات المقبلة، كما حقق تحالف حزب أردوغان انتصارا في نتائج الانتخابات البرلمانية، بحسب الاعلام الرسمي. وحصل الرئيس التركي أردوغان على 52.83 بالمائة بعد فرز 94.83 بالمائة من أصوات الناخبين في المحافظات التركية، البالغ عددها 81 ولاية، فيما حل ثانيا مرشح حزب “الشعب الجمهوري”، محرم إنجه، الذي حصل على 30.68 بالمائة، بينما جاء زعيم حزب “الشعوب الديمقراطية”، صلاح الدين دمرتاش، بالمرتبة الثالثة. وبينما كانت توقعات تشير إلى احتمال حدوث تراجع كبير لحزب أردوغان في البرلمان، جاءت النتائج مغايرة لذلك، حيث حصل تحالف “الشعب”، الذي ضم حزب العدالة والتنمية الحاكم و”الحركة القومية”، على 53.48 بالمائة من الأصوات، فيما حصل تحالف “الأمة”، الذي ضم أحزاب معارضة، على 34.3 بالمائة، بعد فرز 94.17 بالمائة، فيما ذهبت بقية الأصوات لباقي الأحزاب. وكانت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا قد اعلنت عن انتهاء عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي شهدتها البلاد اليوم الاحد في الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي. وأضاف البيان أن المواطنين أدلوا بأصواتهم في 180 ألف و65 صندوقا انتخابيا في عموم البلاد، وقاربت نسبة المشاركة 87 في المائة. وتنافس في الانتخابات الرئاسية، التي سمح للمشاركة فيها ل 56 مليون ا و322 ألفا و632 ناخبا، 6 مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، عن “تحالف الشعب” (يضم حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية)، والمرشح عن حزب “الشعب الجمهوري” المعارض محرم إنجه، ومرشح حزب “الشعوب الديمقراطي” صلاح الدين دميرطاش. ومن المتنافسين أيضا، مرشحة حزب “إيي” ميرال أقشنر، ومرشح حزب “السعادة” تمل قرة ملا أوغلو، ومرشح حزب “الوطن” دوغو بيرنجك، الذين تمكنوا من الترشح بعد جمع 100 ألف توقيع من ناخبيهم (شرط لمرشحي الأحزاب خارج البرلمان). بينما تنافس في الانتخابات البرلمانية، مرشحو كل من أحزاب “العدالة والتنمية” و”الشعب الجمهوري” و”الشعوب الديمقراطي” و”الدعوة الحرة” و”إيي” و”الحركة القومية” و”السعادة” و”وطن”.