نستهل أنباء بعض الجرائد الورقية الخاصة ببداية الأسبوع نستهلها من "المساء" التي قالت إن حملة المقاطعة، التي طالت بعض المنتوجات، فجرت مواجهة بين رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، والقناة الثانية، إثر تقرير ظهر فيه العثماني وهو يتهرب من الرد على سؤال لصحافي القناة حول موضوع المقاطعة. وبحسب الجريدة ذاتها، هذا الأمر هو الذي دفع قائد التحالف الحكومي إلى مطالبة القناة الثانية بالاعتذار، مضيفة أن تكليف وزراء حزب العدالة والتنمية بمواجهة المقاطعين فجر غضبا داخل الحزب. وقال المنبر إن جماعة مولاي عبد الله توزع بقعا أرضية على خدام الدولة ب700 درهم، في الوقت الذي بلغ سعر المتر المربع في سوق العقار بالمنطقة 4000 درهم. وأضافت أنه باستثناء عضو واحد، صوت المجلس برمته على تفويت بقع أرضية بحي المسيرة بمركز مولاي عبد الله، سيستفيد منها رئيس دائرة الجديدة بالنيابة، وقائد أولاد بوعزيز الشمالية، وخليفة القائد، ومندوب وزارة الصيد البحري بإقليم الجديدة، وموظف بمصلحة السلامة الصحية بوزارة الفلاحة، وموظفة بقيادة أولاد بوعزيز الشمالية، ومدير المصالح الجماعية السابق، مشيرة إلى أن اللائحة لا تزال مفتوحة أمام مجموعة من المسؤولين النافذين بالإقليم. ووفق الخبر ذاته، فإن جل المتتبعين للشأن المحلي استغربوا من طريقة التفويت، ومن القرار المتخذ، وتساءلوا كيف سمح المجلس لنفسه بفتح باب الاستفادة أمام موظفين سامين بمبالغ زهيدة، فيما استثنى مجموعة من البسطاء الذين تقدموا بطلبات الاستفادة. ووفق "المساء"، أيضا، فإن وزير الصحة، أنس الدكالي، قرر استئناف الحوار مع النقابات الأكثر تمثيلية. إذ أفاد مصدر مطلع للجريدة أن الدكالي لم يخف نيته في تحسين ظروف العمل لدى الهيئة الطبية والتمريضية حتى تؤدي مهامها في أجواء جيدة تطبعها المسؤولية وتجعل المواطن المغربي راضيا عن الخدمات المقدمة إليه بأي مرفق صحي عمومي. كما ورد ب"المساء" أن فلاحي وسكان أولاد زيد والحريش وكاسين، التابعة لجماعة البدوزة بإقليم أسفي، احتجوا على أباطرة المقالع العشوائية للرمال، حيث رفعوا شعارات تتهم رئيس جماعة البدوزة وأبناءه بالتواطؤ مع مافيات مقالع الرمال للإجهاز على المنطقة الفلاحية والإضرار بأراضي الفلاحين. من جانبها، أفادت "أخبار اليوم" أن رضيعة في أسابيعها الأولى توفيت بالمستشفى الإقليمي "السلامة" بمدينة قلعة السراغنة، متأثرة بلسعة عقرب تعرضت لها بمنزل أسرتها بالجماعة القروية سيدي الحطاب بدائرة تساوت بالإقليم نفسه. وفي خبر آخر، ذكرت "أخبار اليوم" أن إيران أقدمت على حذف المغرب من قائمة الدول التي يمكن للسياح الإيرانيين زيارتها إثر قطع علاقاته الدبلوماسية معها. وكتبت الجريدة أن رئيس الهيئة الإدارية لمكاتب السياحة والسفر أكد أن الهيئة قررت بالفعل حذف المغرب من قائمة الدول التي يتوجه إليها السياح الإيرانيون. ونشرت "أخبار اليوم"، كذلك، أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أبلغ مديري نشر الصحف، الذين استضافهم في حفل عشاء مساء الجمعة الماضي، بأنه غاضب من القناة الثانية، وقال لهم: "لقد وقعت قبل قليل رسالة تنديد موجهة إلى القناة الثانية". وأضاف أنه لم يكتف بمراسلة "دوزيم"، وإنما راسل جهات مسؤولة أخرى. في السياق ذاته، ذكر مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، أن تصرف "دوزيم" مشبوه وضرب تحت الحزام. وإلى "الأحداث المغربية"، التي أوردت أن النيابة العامة بمراكش أمرت بفتح تحقيق قضائي مع أحد عناصر أمن مطار المنارة بمراكش، متهم بالارتشاء وتسلم مبالغ مالية من أجانب لتسهيل اجتيازهم الممر السريع للبوابة الجوية. ووفق الخبر ذاته، فإن تعليمات صارمة صدرت بالإبقاء على العنصر الأمني قيد الحراسة النظرية في انتظار انتهاء البحث، ونزع سلاحه الوظيفي، وفق ما تنص عليه القوانين المنظمة للمهنة. المنبر الورقي نفسه ذكر، في خبر آخر، أن مسؤولين تربويين أكدوا أن وزارة التربية الوطنية ابتكرت وسائل جديدة في حربها على الغش، من أهمها إجبار المرشحين والأحرار على التوقيع على التزام مصادق عليه، يقرون فيه اطلاعهم على التوجيهات المؤطرة للامتحانات والعقوبات المترتبة عن مخالفتها، وتزويد مراكز الامتحان بكاميرات مراقبة و"سكانير" للكشف عن الهواتف النقالة، للحيلولة دون أي محاولة محتملة للتسريب، ولإعطاء مصداقية لشهادة الباكالوريا. وأفادت "الأحداث المغربية"، كذلك، أن ثلاثة شبان لقوا مصرعهم اختناقا داخل شقة يكترونها بحي شعبان بمدينة العرائش، إثر تسرب الغاز من سخان الحمام، فيما تم وضع شابين آخرين بقسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي بالعراش، وهما في وضعية صحية حرجة