تحولت فضاءات الفايسبوك إلى مادة دسمة للسخرية بعد تهديدات "المقاطعين" على خلفية ما جاء على لسان الناطق الرسمي للحكومة،حين صرح أن الحكومة لن تتسامح بأي شكل من الأشكال مع استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أخبار زائفة بسوء نية أو إشاعات من شأنها الإضرار بالمكتسبات المحققة في المغرب، بسبب حملة مقاطعة بعض المنتجات الإستهلاكية. في هذا الصدد نشر الدكتور مصطفى كرين تدوينة عبر حسابه على الفيسبوك قال فيها : " من الجيد جدا أن يتم إقرار متابعات قضائية في حق مروجي الأخبار الزائفة والكاذبة والمتسببين في الإضرار بالاقتصاد الوطني ومصلحة الوطن … أخيرا سيتمكن الشعب من الزج بالعديد من البرلمانيين وأعضاء الحكومات السابقة واللاحقة وراء القضبان بتهم الكذب قبل وبعد تحملهم للمسؤولية "، في وقت أطلق غاضبون مما قررته الحكومة، تحديا آخر تمثل في نشر أخبار ساخرة تتمحور حول موضوع المقاطعة، ومرفوقة بهاشتاغ " #خبر_زائف " و " #خبر_غير_زائف"، في إشارة إلى الأخبار الزائفة التي توعدت الحكومة بمعاقبة ناشريها. بالاظافة إلى ذلك، تم تركيب صور على شكل " كاريكاتير "، تضمنت عبارات ساخرة، جوهرها متابعة المقاطعين من قبيل : " ستتم متابعة كل من لم يشرب حليب سنطرال"، و " أن مقدم الحومة سيطرق أبواب بيوت الحي من أجل حث المواطنين على شرب حليب هذه الشركة وإلا فإنه سيتعرض للاعتقال" …