وقع المجرم الخطير الملقب ب: "الرجيلة" الذي زرع الرعب في نفوس الفلاحين بسوس وخاصة بتارودانت في قبضة رجال الدرك. جاء ذلك، بعد توصل عناصر الدرك الملكي بأولاد تايمة بسيل من شكايات الفلاحين تفيد تعرض ضيعاتهم الفلاحية للسرقة خصوصا الآلات و الأدوات الفلاحية و المواد النحاسية، وبناء عليه تم فتح تحقيق في النازلة، انتهى إلى الاهتداء إلى هوية المشتبه فيه، والذي لم يكن سوى "الرجيلة" المعروف بسوابقه القضائية. هذا، وخلال التحقيق مع المتهم، اعترف بأنه يعمد إلى ارتكاب عملياته من السرقة تحت طائلة التهديد، كما سبق و أن قام بسرقة عدد من المنازل.. إلى ذلك، تم وضع الموقوف تحت الحراسة النظرية في انتظار إحالته على النيابة العامة لاستكمال مجريات التحقيق التفصيلي معه في النازلة…..