استنكر طلبة ماستر التحرير الصحفي والتنوع الإعلامي الذين يدرسون هذه السنة أو الخريجون سابقا على صفحات الفايسبوك رافعين شعار "كلنا الاستاذ حمائز" الحملة المغرضة لإحدى الجرائد المحسوبة على الإعلام الإلكتروني المحلي ،خدمة لأجندة مشبوهة ،يهمها التشكيك في المجهودات التي يتم بذلها من أجل خدمة البحث العلمي الأكاديمي في مجال علوم الإعلام و التحرير الصحفي. الماستر الذي ذاع صيته في العالم العربي عبر أنشطة مشتركة مع منابر إعلامية مشهود لها بالكفاءة المهنية والاكاديمية ، كمعهد الجزيرة للتكوين وأطر مصرية وتونسية وافريقية وأوربية ساهمت أكثر من مرة في المنتدى الدولي للإعلام الذي ينظم من طرف الماستر. وأعطت شهادتها في حق الأطر والطلبة الذين ،تم توظيفهم في منابر إعلامية لها مكانتها في المشهد الإعلامي المغربي. إن الحملة وفي هذا الوقت بالذات حسب تصريح بعض الطلبة لاتخلو من كونها ابتزاز للجامعة بصفة عامة وشعبة الماستر بصفة خاصة، ومن أشخاص دخلاء على الصحافة يخيرون رئيس الشعبة والقائمين عليها : إما أن يسمح لأقاربهم ومعارفهم الولوج الى الماستر أو الإجازة أو التشهير بهم . كما اعتبر أحد الطلبة أن المقال المنشور يهدف الى تحقيق "البوز" لا غير لكسب الشهرة ،لأنه يعلم جيدا أن ماستر التحرير الصحفي والتنوع الإعلامي ،متابع من طرف المهتمين. هذا، وحسب مصدر مقرب من رئيس الشعبة الأستاذ حسن حمائز فإن الأخير عازم على متابعة الموقع قضائيا لأنه وظف صورته الشخصية وإسمه كاملا من أجل الإساءة إليه في مقال كله مغالطات دون مراعاة للمهنية والتحقق من الخبر قبل نشره. عبد القادر أمين/أكادير