لم تمر سوى 12 ساعة بالضبط حتى امتلأت شوارع وزقاق جماعة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة ايت باها بالماء ( الصورة )بسبب الأمطار، حيث أن كل الطرق لا تخلو من حفر كبيرة تهدد المارة و السيارات على حد سواء، بالإضافة إلى البرك المائية المنتشرة في كل بقاع الجماعة والتي تهدد صحة الأطفال والمسنين. وبدل أن تكون أمطار خير ورحمة نجد الكثير من الساكنة يتمنى لو أنها لم تمطر أبدا. فالساكنة بعدما ملت من الرسائل و العرائض الموجهة إلى من يهمه الأمر بخصوص ضعف البنية التحتية وشبكات الصرف الصحي بالخصوص، لكن مالا يعرفه المسؤولين و المنتخبين بجماعة سيدي بيبي على انه ليس في كل مرة تسلم الجرة، فربما في الأمطار القادمة ستكسر الجرة و تشتت إلى أشلاء يستحيل جمعها من جديد.