لم تمر سوى 24 ساعة بالضبط حتى امتلأت شوارع مدينة الداخلة بالماء عن آخرها بسبب الأمطار(الصورة) ، حيث أن كل شارع في المدينة لا يخلو من حفر كبيرة تهدد المارة و السيارات على حد سواء، بالإضافة إلى البرك المائية المنتشرة في كل بقاع المدينة والتي تهدد صحة الأطفال والمسنين. وبدل أن تكون أمطار خير ورحمة نجد الكثير من الساكنة يتمنى لو أنها لم تمطر أبدا. فساكنة مدينة الداخلة بعدما ملت من الرسائل و العرائض الموجهة إلى من يهمه الأمر بخصوص ضعف البنية التحتية وشبكات الصرف الصحي بالخصوص، هذه الأخيرة التي تعتبر بلدية الداخلة هي المسؤول الأول و الأخير عنها رغم تفويضها لمكتب الماء والكهرباء قطاع الصرف الصحي لتسييرها. والمفارقة العجيبة هنا أنه بمجرد رجوع الوفد الوزاري إلى الرباط هطلت الأمطار، فإذا كانت قد وقعت الواقعة في فترة الزيارة لكنا رأينا رؤوسنا قد أينعت و قد حان قطافها تقطف رأي العين و توبخ أما الملأ ، لكن مالا يعرفه المسؤولين و المنتخبين بالداخلة على انه ليس في كل مرة تسلم الجرة، فربما في الأمطار القادمة ستكسر الجرة و تشتت إلى أشلاء يستحيل جمعها من جديد.