تم صباح يوم أمس ” الاثنين12نونبر 2012 ” مناقشة ملف الحقوقي عبد الله مهماوي الناشط الحقوقي و عضو الحزب الاشتراكي الموحد ، المتابع من طرف مدير المستشفى الاقليمي بتهمة اهانة موظف ، بالمحكمة الابتدائية بانزكان، حيث ان المتهم كان مؤازرا بهيئة الدفاع مكونة من الاستاذين : محمد الحيان الفطواكي و حركات الشحمة اللذان ادليا بمذكرة جوابية و ناقشا الملف في جميع مناحيه ، و اعتبرا التهمة استهداف للحقوقي المذكور بهدف الجامه و تنيه عن نضالاته و دفاعه المستميت عن حقوق الكادحين و المغلوب عليهم على حد قول هيئة الدفاع ، و اضافت ان المتهم كان بصدد القيام بنشاطاته الحقوقية بالمستشفى السالف الذكر لحظة تلفيق التهمة له، و منتدب من طرف الجمعية المغربية لحقوق الانسان لتقصي حقائق ما يروج من اقاويل حول الفساد المستشري بهذه المؤسسة الصحية حسب ماورد في مرافعة هيئة الدفاع ، كما عزز الاستاذين مرافعتهما بما نشرته وسائل الاعلام بمختلف اجناسها حول المستشفى و ما اصدرت النقابات و الجمعيات من بيانات احتجت من خلالها ضد مدير المستشفى من حيث تردي الخدمات فيها ، ليتم بعد نقاش مستفيض ارجاء النظر في القضية الى غاية 03/12/2012 في جلسة التأمل (المداولة) . و جدير بالذكر ان صاحب الدعوة القضائية تخلف كالعادة و للمرة السادسة على التوالي حيث نوقش الملف في غيابه و هذا ما جعل احد المتتبعين يقول في كلمته و اثناء الوقفة الاحتجاجية التي نظمت امام المحكمة بان هذه المحاكمة غريبة في شكلها و اطوارها مضيفا ان صاحب الدعوة هو الذي كان من المفروض عليه ان يحضر و يدافع عن دعوته باستماتة و اذا بنا نراه يتغيب جلسة بعداخرى. و قد نظمت قبل بدأ الجلسة قافلة تضامنية من طرف لجنة دعم و مؤازرة المناضل عبدالله مهماوي التي تم تشكيلها من مجموعة من الاطارات النقابية و الحقوقية و السياسية و الجمعوية ، حيث انطلقت من امام مقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان ببيوكرى و حطت الرحال بالمحكمة الابتدائية بانزكان.