ايام قليلة قبيل عيد الأضحى هزت جريمة لااخلاقية مدينة الطنطان بعد اغتصاب أحد المشعودين الذين كان يتغطى بغطاء الفقه وتعليم القرآن والرقية الشرعية لقاصر يبلغ من العمر 16 سنة، الجاني يقطن الزنقة 16 بئرانزران بعد استفراده به من أجل العلاج من أحد الأمراض ليمارس عليه مكبوتاته دون رحمة ولا شفقة. والدة الضحية فور اكتشافها الأمر أقدمت على تقديم شكاية للمصالح الأمنية التي اعتقلت الجاني حوالي الساعة الثالثة ليلا وتعميق البحث معه ليعترف بجريمته. بعد عرض القاصر على الطبيب تم تأكيد عملية الاغتصاب ونقل الجاني إلى مدينة أكادير للاختصاص. الجمعية المغربية لحقوق الإنسان آزرت عائلة الطفل المغتصب منذ اعلامها بالأمر حيث قضى مناضلو الجمعية ليلة كاملة صحبة العائلة، وتقديم الاستشارة القانونية لها ومصاحبتهم إلى المستشفى ، والضغط من أجل إعتقال الجاني وتقديمه للعدالة ،وتقديم تقرير للرأي العام المحلي حول ملابسات الجريمة كما وعدوا بتتبع الملف بمدينة أكادير حتى يأخذ الجاني جزاءه على إثر هذه الجريمة اللاإنسانية.